قال وزير العدل الجزائري، إن على القضاة البقاء على الحياد بعد أن قال أكثر من ألف قاض إنهم لن يشرفوا على الانتخابات التي ستجرى في أبريل/ نيسان إذا شارك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فيها. ويطالب آلاف المحتجين بتنحي بوتفليقة بعد أن أعلن خططه الترشح في الانتخابات الرئاسية لولاية خامسة. قال أكثر من ألف قاض جزائري إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. تمثل هذه الخطوة إحدى أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته. وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون اتحادا جديدا. وعاد بوتفليقة إلى الجزائر أمس الأحد بعد أن خضع للعلاج في سويسرا. ورفض المحتجون عرضه عدم اكمال مدته إذا فاز في الانتخابات.
مشاركة :