حرس حدود شرورة.. عيون ساهرة تحمي 790 كيلومترا

  • 3/2/2015
  • 00:00
  • 52
  • 0
  • 0
news-picture

شهد حرس الحدود في منطقة نجران خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا ومدروسا، وذلك بدعم من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وبمتابعة من أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وبتوجيه مستمر من المدير العام لحرس الحدود اللواء عواد عيد البلوي. وأوضح قائد حرس الحدود في المنطقة اللواء علي عبيد آل نمشة في تصريح إلى "الوطن"، أنه تم توظيف العلم الحديث والمعرفة التقنية والهندسية لقطاعات حرس الحدود في نجران، عبر سواعد وطنية في حد يبلغ طوله أكثر من 1105 كيلومترات عبر ثلاثة قطاعات هي: سقام وخباش وشرورة. وقال إن تضاريس هذا الحد تتنوع ما بين جبلية وعرة، وصحراوية قاسية التضاريس، مؤكدا أن قيادة حرس الحدود في منطقة نجران اتخذت كل التدابير خلال السنوات الماضية لغرض السيطرة الأمنية على الشريط الحدودي وحماية بلاد الحرمين من العابثين والمخربين. وأضاف آل نمشة أن قطاع شرورة هو أحد قطاعات منطقة نجران المهمة وأطولها مسافة، إذ تبلغ حدود مسؤوليات حرس الحدود 790 كيلومترا، وهي ذات طبيعة صحراوية قاسية وتشهد محاولات التهريب والتسلل عن طريق المركبات وبعض الراجلة، وكي يواجه حرس الحدود هذه المحاولات والقضاء عليها، فقد قام بإنجاز كثير من المشاريع وهي: إنشاء حواجز خرسانية "نيوجرسي" وحواجز معدنية "جاردريل" وخنادق عميقة وسواتر ترابية يصل ارتفاعها إلى أكثر من ثلاثة أمتار، تتناسب مع البيئة الصحراوية. كما تم سفلتة الطرق الخاصة بالدوريات في قطاع شرورة، ويجري العمل في إكمال باقي مشاريع السفلتة، إضافة إلى إنشاء مجمعات حدودية جديدة مزودة بكل الوسائل الخدماتية والترفيهية التي ستسهم في توفير الجو المناسب للعاملين ضباطا وأفرادا. وعن إحصائية جهود حرس الحدود في نجران، قال اللواء آل نمشة: أثمرت جهود رجال حرس الحدود في نجران من بداية هذا العام 1436 حتى نهاية الأسبوع المنصرم عن القبض على 48 مهربا، و11693 متسللا من جنسيات مختلفة، وضبط 1150 كجم من مادة الحشيش و13 قطعة من السلاح، و214 طلقة ذخيرة متنوعة، و13 جراما من الذهب، فيما تم ضبط 11 مركبة مع سائقيها استخدمت في نقل المهربات والمجهولين.

مشاركة :