قالت المحامية رباب عبده والمسئولة عن ملف الطفل والمرأة بمجلس الشباب المصرى سبب اليوم العالمى للمرأة 8 مارس أن 129 عاملة من جنسيات أجنبية اعترضن على ضعف أجورهن، وأصحاب المصنع رفضوا طلبهن وأغلقوا المصنع عليهن وأحرقوهن وذلك عام 1908.وأضافت عبده خلال احتفالية المجلس بيوم المرأة العالمى لازالت المرأة لا تتساوى مع الرجل فى الوظائف، والأجور وساعات العمل ، كما تتعرض للتحرش فى العمل بنسبة تقارب 70% رغم تغلظ عقوبات التحرش ، والمشكلة هناهى الموروث الثقافى الخاطئ .وأكدت أن المرأة المصرية كافحت ما بين ثورتى يناير و30 يونيو فهى منذ ثورة يناير نزلت مسيرات وشاركت فى الانتخابات، وأبهرت العالم الغربى.وتابعت وفى يونيو كان لها دور كبير جعلت نظرة الإرادة السياسية تتغير نحوها وانتبهت لدور المرأة ، وبدأت التغييرات الدستورية وأعطى لها الدستور الحق فى 11 مادة فى الدستور للمساواة فى العمل والحياة الاقتصادية وتحديد الإرادة السياسية ، لافتة لأن المرأة المصرية هى من دفعت ثمن الإصلاح الاقتصادى وتعرضت لضغوط مالية كبيرة.وأشارت إلى أن الإعلام صدر صورة سلبية للمرأة وهى البعيدة كل البعد عن الحقيقة ،وأصبح سوق المال هو المتحكم فى الدراما، ولا يوجد بها نماذج المرأة العاملة والمعيلة مثل مسلسل "الشهد والدموع "متمنية وجود جهات رقابية إيجابية جادة تقوم بالإشراف على الدراما .
مشاركة :