المالكية يتطلع إلى الفوز على العهد اللبناني للبقاء في الصدارة

  • 3/12/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون جماهير المالكية (فارس الغربية) اليوم متجهة نحو ستاد خليفة؛ حيث يلعب الفريق اليوم عند السابعة مساء أمام العهد اللبناني لحساب الجولة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحيث يتصدر المالكية حاليا قائمة ترتيب المجموعة على حساب الفرق الثلاثة الأخرى، وذلك بفضل الفوز الذي أحرزه المرة الماضية (الجولة الأولى) خارج أرضه على السويق العماني وبنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، بينما تعادل العهد مع القادسية الكويتي من دون أهداف؛ والتي خسر فيها العهد لاعبه حسين منذر، نتيجة بطاقة حمراء. وأكد مدربا الفريقين أحمد صالح (المالكية) وباسم مرمر (العهد اللبناني) خلال المؤتمر الصحفي لكل منهما أمس، أن لقاء اليوم هو عبارة عن كتاب مفتوح، وذلك من قبل رؤية ومتابعة كل مدرب لنادي الآخر، وأكد كل واحد منهما رغبته في الفوز. وسيرتدي فريق المالكية اليوم لونه الأخضر المعتاد؛ باعتباره صاحب الضيافة، بينما سيرتدي فريق العهد اللون الأصفر، وهذا ما تم التأكيد عليه في الاجتماع التنسيقي، والذي عقد ظهر أمس ببيت الكرة البحرينية، والذي تم فيه اعتماد أهلية اللاعبين المرشحين من الفريقين للعب المباراة. ونقل الفريقان أمس تدريباتهما إلى ستاد خليفة والذي يحتضن لقاء اليوم بينهما، حيث تدرب المالكية أولا، ثم في السابعة تدرب العهد اللبناني، وذلك للتعود على أرضية الملعب. وقد كان تدريب المالكية تكتيكيا، حيث راعى الكابتن أحمد صالح عدم إرهاق لاعبيه، وبالذات أنه كان في أجواء اللقاء ؛ منذ أن انتهت الجولة (14) للدوري والتي خسر فيها الفريق بهدفين نظيفين من الحد، وقد كان هناك تركيز على الجانب النفسي، إلى جانب التدريبات التكتيكية، وأعتقد أن روح الفوز على السويق العماني في الجولة الأولى، وأيضا النتائج الايجابية للفريق في النسخة الماضية؛ كانت حاضرة في نفوس اللاعبين، وأن العزيمة للخروج بنتيجة إيجابية سائدة بين اللاعبين، وهي أمور لم تغب عن الجهازين الإداري والفني، فالفوز يعطي الفريق الصدارة، لأن العهد تعادل سلبا على أرضه أمام القادسية الكويتي، ويريد أن يكسب ثلاث نقاط خارج أرضه، وبالذات أن نتائجه مع الفرق البحرينية كانت دائما إيحابية. ويمكن القول أن الروح القتالية للاعبي الفريق؛ في سلطنة عمان، والتي حوّل فيها اللاعبون تخلفهم بهدف إلى فوز، ومن ثم المحافظة على الهدف الثاني، وبروح عالية جدا، ولم يتمكن يومها العمانيون من إدراك التعادل! ولذا فإن رغبة الحصول على هدف مبكر في الربع ساعة الأولى، ستكون موجودة، مع عدم فتح اللعب للفريق اللبناني والذي يعد قويا، ولذا فالتوازن مطلوب، وأن الكرات العرضية ومن خلال المرتدات السريعة يمكن أن تكون الخيار المثالي للفريق، مع أهمية استغلال الفرص، وهي في مثل هذه المباريات تكون قليلة جدا. والحالة الدفاعية للفريق الملكاوي لا بد أن تكون حاضرة وبقوة، وبدءا من منطقة المناورة، وعدم اتاحة الفرصة للاعبي العهد للاستفادة من العرضيات، وبالذات أنهم يتميزون بالتهديف من الكرات الهوائية، وهنا يمكن الاستفادة من أحمد حبيب وسيد هاشم عدنان للتقليل من الكرات الهوائية على مرمى علي حميد (الأقرب لحراسة مرمى الفارس)، كما أن الدور كبير على لاعبي الطرف علي عاشور ومحمد ميرزا للحد من تقدم أطراف العهد. وأعتقد أن دورا كبيرا ينتظر لاعبي المناورة في الفريق نوّاف وجوزيف ومراد لقمان والبري في الحالتين الدفاعية بعدم تمكين لاعبي العهد من بناء الهجمات واللعب عبر الضغط المباشر، وفي الحالة الهجومية لابد من تشكيل أكثرية عددية في صندوق الفريق اللبناني. ويعول المدرب أحمد صالح هجوميا على مهاجمه أحمد يوسف، وأيضا على سيد هاشم حال إشراكه من البداية أو تقديم البري لتهديد المرمى اللبناني وبالذات أنه سيصطدم بدفاع قوي يقوده السوري أحمد الصالح. ويضم العهد الذي يتصدر الدوري اللبناني لاعبين جيدين، مثل نور منصور وهيثم فاعور ومحمد قدّوح وعيسى يعقوب ومحمد حيدر ومهدي فحص وأحمد الصالح وعلي حديد. طاقم التحكيم ويقود لقاء اليوم بتكليف من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم تحكيم من طاجيكستان ويضم الحكم الدولي أكمل بورييف (للساحة) وسيديكود كوسراقي (مساعد أول) ونصرولو كابيروف (مساعد ثاني) والأردني عمر بشتاوي مقيما للحكام. جمهور الفارس ولا شك أن الفريق الملكاوي اليوم بحاجة إلى مساندة جماهيره، التي عرف عنها دوما وقوفها معه في الحل والترحال، وفي الأفراح والأتراح، ورابطة الفريق من الروابط المحلية المنظّمة، وفي كثير من الأحيان تعتبر اللاعب رقم 12 في الفريق، وقد عملت الرابطة على تحفيز أعضائها للحضور، لكي لا يكون الفريق غريبا على ملعبه، وبالذات فوزه في الجولة الأولى يمكن أن تحفز اللاعبين أكبر للفوز اليوم.

مشاركة :