خرج الجزائريون إلى الشوارع محتفلين عقب قرار انسحاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الانتخابات الرئاسية التي كان مزمعا إجراؤها في الـ 18 أبريل المقبل. ورفع الجزائريون الراية الوطنية ابتهاجا، واحتضنت الساحات العمومية على مستوى مختلف ولايات الوطن، عشرات الآلاف من الجزائريين للتعبير عن سعادتهم لإستجابة الرئيس لمطالبهم. ولم تختلف هذه الإحتفالات عن تلك التي خرج فيها الجزائريون مرارا احتفالا بانتصارات المنتخب الوطني. وعين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين، نور الدين بدوي رئيسا جديدا للوزراء في الجزائر ورمطان لعمامرة نائبا له. واستقال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، من منصبه وقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته.
مشاركة :