أدانت مجموعة من الدول اغتيال السياسي والمعارض الروسي، بوريس نيمتسوف، في أحد شوارع موسكو. وفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الجريمة الغامضة وإلقاء القبض على الجناة. ووصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اغتيال نيمتسوف بأنه جريمة قتل وحشية، داعيا إلى فتح تحقيق عاجل ومحايد. وقد أتى الناس من كل صوب وحدب في موسكو الى مزار نيميتسوف حاملين باقات الورود والشموع. دميتري دينيسوف: أتيت من من خارج موسكو لاحمل باقات زهور وشموع لقد كان رجلا شجاعا ونزيها ثم انه رجل ذو مبادئ، بقي لدينا القليل من الرجال ذو المبادئ في البلاد. روسية ييليينا ماليوتينا: من الممكن ان يكون نيميتسوف قتل بسبب شيء على علاقة بأعماله الاقتصادية أو بسبب غيرة رجل آخر يعشق صديقته أنا لا أعتقد أن الاغتيال كان سياسيا. وتدفق الآلاف الذين حمل العديد منهم الاعلام الروسية واللافتات, الى ساحة في موسكو تحت اجواء غائمة قبل ان يتوجهوا إلى الجسر الذي قتل عنده نيمتسوف قبل منتصف ليل الجمعة السبت. وكان الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، قد أدان اغتيال نيمتسوف، حسبما أفاد الكرملين. وأضاف ناطق باسم الكرملين أن بوتين يشرف علىالتحقيق بنفسه. إنها جريمة تحمل بصمات قتلة مستأجرين. واغتيل السياسي الروسي البالغ من العمر 55 عاما والذي تبوأ سابقا منصب نائب رئيس الوزراء في وقت متأخر من ليلة الجمعة.ويُذكر أن نيمتسوف كان معروفا بانتقاداته للرئيس الروسي، فلاديمر بوتين.
مشاركة :