تحدثت أنا دوريتسكايا صديقة المعارض الروسي بوريس نيمتسوف البالغة من العمر ثلاثة و عشرين عاما، وهي عارضة أزياء و كانت بصحبته لحظة اغتياله عشية السبت، تحدثت إلى قناة دوذد التليفزيونية عبر السكايب، مؤكدة أنها لم تر القتلة. وقد قدمتها القناة بأنها صديقة المعارض الروسي والشا هد الوحيد لحادث الاغتيال. وقات وهي تجيب عن ما شلهدنه وقت الحادث: عندما التفت إلى الوراء رأيت فقط سيارة ذات الألوان الفاتحة، لكنني لم أتمكن من رؤية اتجاه السيارة أو قراءة الأرقام على لوحة السيارة. وفي إجابة ثانية قالت: الآن أنا كشاهدة قد أدليت بكل المعلومات التي في حوزتي ولا أدري لماذا تجبرني السلطات الروسية على البقاء في الاتحاد الروسي. إنني أريد مغادرة روسيا للذهاب إلى أوكرانيا حيث والدتي المريضة والتي هي في حالة نفسية صعبة للغاية أعربت صديقة نمتسوف عن قلقها و من انه ليس هناك داع لبقائها في روسيا لانه ليس مشتبه بها، وقد اعطت كل شيء لافادة التحقيق فيما أعربت والدة دوريتسكايا عندما سئلت من قبل التلفزيون الأوكراني عن قلقها على سلامة ابنتها.
مشاركة :