بدأت سيدات حزب الحركة الوطنية المصرية، طرح مجموعة من الأفكار والتحركات الإيجابية للمشاركة في إخراج بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستنظمها مصر خلال عام 2019 الجاري بشكل يليق بها أمام دول العالم. وأكد الحزب أن كل مواطن في مصر يمكنه أن يساهم ولو بكلمة أمام الوفود الدولية التي ستكون على أرض مصر خلال فعاليات البطولة، وأنه لابد أن نظهر أمام العالم على أننا شعب متحضر راقٍ. وأكدت رضوى مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، في بيان لها، أن كل مواطن لابد أن يعتبر نفسه سفيرا لبلده وأن يتعامل برقي وتحضر مع كل أفراد الوفود التي ستتدفق على مصر أيام تنظيم البطولة، موضحة أن التنظيم الجيد ليس مسئولية الحكومات فقط إنما هو مسئولية الشعب كله برجاله ونسائه.وقالت "مصطفى": "إننا كنساء في حزب الحركة الوطنية سنلتقط طرف المبادرة وسندشن حملات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي التي يرتادها ملايين الجماهير، وإذا اقتضى الأمر سننزل إلى الشوارع والميادين كي نشرح للناس أهمية البطولة وكيفية الاستفادة منها وعوائدها على الدولة ونوضح للناس كيف ينبغي أن يكون سلوكنا لأنه هو عنوان شعبنا الطيب المضياف الذي يبهر العالم بتحضره ورقيه".وأضافت عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية المصرية: "سنوعي الجماهير بضرورة البعد عن التعصب والتحيز والعنف، وضرورة أن تكون أعيننا بصيرة وتصرفاتنا عاقلة لا تسمح بالإساءة والتشويه"، مشيرة إلى أننا كنساء سنقف في ظهر دولتنا لأن المرأة هي نصف المجتمع وعليها أن تكون كذلك قولًا وفعلًا. وأكدت أن استضافة مصر للبطولة تقوي العلاقات بينها وبين الدول الأفريقية، بعد أن كانت العلاقة سيئة مع أفريقيا، واقترحت أن يظهر الشباب الواعي المحب لوطنه بزي موحد من خلال لجان الشباب، حيث توجد كوادر قوية من النساء والرجال على وعي كبير، ويأتي الدور الهام للإعلام بالتغطية الحديثة على أتم وجه، مشيرة إلى أن الحزب عقد ندوة هامة حول هده البطولة بعنوان "نعم نستطيع" وكان المستهدف من الندوة الشباب والشابات ليعرفوا دورهم الوطني الواجب عليهم تنفيذه تجاه بلدهم الحبيبة مصر.وأشادت نهاد خير الله، أمين عام الحزب بمحافظة القاهرة، بخبرات الدولة المصرية في تنظيم مثل هذه البطولات الدولية، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات مفيدة لمصر من الناحية السياحية، والاقتصادية، والسياسية، خاصة أن مصر تشهد عمليات إرهابية، مؤكدة أن مصر قادرة على إفساد المخططات التي تهدف لعدم استكمال البطولة بشكل مثالي.وقالت: "عندما تسافر لأي دولة في العالم تأخذ قطعة صغيرة علي شكل أحد المعالم الشهيرة لو قمنا بهذا العمل ستكون خطوة جيدة لجذب السياح".من جانبها، أوضحت سامية فوزي، أمين التواصل الاجتماعي بحزب الحركة الوطنية، أن الحزب نظم ندوة "بطولة كأس الأمم الأفريقية.. مصر 2019 .. نعم نستطيع" حول تنظيم كأس الأمم الأفريقية في مصر، مشيرة إلى أن هذا التنظيم يعد من أهم الإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية في الفترة الراهنة.واقترحت "فوزي" أن تشارك جميع المحافظات في التنظيم كي يتعلم الشباب العمل التطوعي ويكون على دراية كاملة بما تقوم به مصر، وقالت إن هذا الحدث الكبير يجب أن يستغل في تنشيط السياحة في خلال فترات الراحة بين المباريات، وعمل برامج سياحية لكل فوج من المرافقين للأندية.وأكدت مها البقلي، أمينة المرأة بمحافظة القاهرة، أن تنظيم بطولة الأمم الأفريقية سيدر عائدا اقتصاديا كبيرا على مصر، مؤكدة أنه يجب إظهار دور الشابات والشباب المصري من خلال المشاركة الفعالة، فلا يوجد بطولة ناجحة بدون عمل تطوعي حقيقي قائم على حب الوطن. وقالت "البقلي" إن الحدث يساهم بالفعل في تنشيط السياحة، وحصول مصر على الاستضافة أكبر دليل على مكانتها الكبيرة ، وأنها قادرة، وعلى أتم الاستعداد، موضحة أن الهدف من الندوة التي أقامها الحزب شرح التداعيات الاقتصادية من بطولة أمم أفريقيا.