قال المهندس أسامة الشاهد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن مشهد الأمس في حفل ومباراة الافتتاح لبطولة كأس الأمم الأفريقية كان مشهدًا كرنفاليًا مذهلًا بل ورائعًا ايضًا يعكس عظمة وبراعة وحضارة الفراعنة في دولة ليست عادية في سمو مكانتها وكفاءة وخبرة رجالها مشددًا على أن الجميع وبلا استثناء كانوا علي مستوى المسئولية.وأردف نائب الحركة الوطنية المصرية فى بيان صحفى له قائلًا : لقد كان كل شئ مدهشًا فالأجواء مظلمة والأرض مُضيئة بأهرامات مصر وهواتف محمولة تنقل الحدث لحظة بلحظة عبر مواقع السوشيال ميديا كانت مصر كلها داخل وخارج الملعب وتابع الشاهد قائلًا: لا ريب فقد ادخل مشهد الافتتاح البهجة والسعادة والسرور علي كل مواطن فوق ارض مصر وتم تتويج تلك السعادة بالفوز المستحق للمنتخب المصري علي نظيره الزيمبابوي بـ " واحد صفر " مضيفًا لقد كان حقًا افتتاحًا عظيمًا ومبهرًا بكل ما تحمله الكلمات من معاني جميلة راقية فقد كان حدثًا عالميًا يليق بمكانة مصر كدولة عظيمة وعريقة ضاربة بجذورها وبحضارتها إلي عمق سبعة آلاف سنة.وأوضح نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أنه وبغض النظر عن وقاحة قطر الدولة العميلة وقناتها الناقلة لأحداث البطولة وبغض النظر ايضًا عن الخطأ الفني الفج الذي حدث أثناء إلقاء الرئيس كلمة الافتتاح وكذلك عدم الاهتمام بتسليط كاميرات التصوير علي اكبر رئيس دولة في المنطقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان حاضرًا حفل الافتتاح إلا أن عظمة وروعة وابهار التنظيم غطت علي تلك الوقاحات بل وقهرت مرتكبيها من الاعادي وزادتهم غيظًا وحمقًا فلجأوا لتلك التصرفات الصبيانية الطفولية التافهة مشددًا علي ان شعب مصر ورئيس مصر ودولة مصر أكبر وأعظم من كل تلك التفاهات. واختتم نائب رئيس الحركة الوطنية المصرية قائلًا: "كما انا الان فخور ببلدي وبرئيس بلدي وبعظمة بلدي ، وشكرا و 100 مليون شكرًا لكل شخص ساهم في أن يكون حفل الافتتاح بهذا الشكل المبهر".