أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن الفائز بجائز المنتج الغذائي المتميز لعام 2019، حيث حصدت شركة كازروني جائزة المركز الأول البالغ قيمتها 10 الآف دولار، فيما نال مصنع الجسر جائزة المركز الثاني البالغ قيمتها 5 الآف دولار. وتم الإعلان عن الفائزين في الحفل الذي أقيم يوم أمس بقاعة المجلس بالغرفة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني ورئيس مجلس إدارة الغرفة سمير ناس، ورئيس لجنة الثروة الغذائية بالغرفة خالد الأمين، بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من المدعوين. وتنظم هذه المسابقة من قبل لجنة الثروة الغذائية بالغرفة للعام الثاني على التوالي، وسبق لشركة مصنع الجسر الفوز بالمركز الأول في النسخة الماضية. وبالإضافة إلى الجائزتين النقديتين، سيحصل الفائزان في المسابقة على ختم الجودة من الغرفة على جميع منتجات المصنعين الفائزين لمدة عامين، كما سيتم التنسيق مع مركز تنمية الصادرات من أجل تصدير منتجاتهما، والترويج لهما في مجلة فوربس العالمية بنسختيها العربية والانجليزية. وأكد رئيس الغرفة سمير ناس على أهمية هذه الجائزة لتحفيز قطاع الأغذية وجذب الاستمثارات المحلية والخارجية لهذا القطاع، مؤكدا في الوقت ذاته على أن صناعة الأغذية هي من أهم وأبرز الصناعات التي تسعى المملكة لتطويرها وزيادة الاستثمار فيها من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مجال الاغذية. وأضاف ناس «بأن الغرفة تأمل بأن تكون هذه الجائزة وسيلة للوصول إلى الأهداف الموضوع لتطوير القطاع الغذائي لافتا إلى سعي الغرفة لتطوير الجائزة مستقبلا». من جهته، قال رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الأمين، إنه تقدم 36 متسابق للتسجيل في النسخة الثانية من جائزة البحرين للمنتج الغذائي المتميز مقارنة بـ16 متسابق بالنسخة الأولى. وأضاف «إن المتسابقين والشركات المنتجة أبدعت في تحسين المظهر للمنتج المحلي، وأصبح لديهم شغف للتصدير خارج البحرين وهو المطلوب حتى تصبح البضائع البحرينية متواجدة في كل دول العالم». وعن التصور الجديد للنسخة الثالثة، أكد أن اللجنة تدرس إضافة فئات جديدة مثل أكثر مصدري المواد الغذائية، والإبداع، وفتح فئة للشركات الكبيرة أيضا، لافتًا إلى التركيز على تطوير الصناعات الغذائية سواء على المستوى المحلي أو العالمي. وأشار إلى طموح اللجنة بالحصول على دعم من جهات أخرى لزيادة قيمة الجائزة، إلا أنه عاد ليؤكد أن الجائزة تهدف بالمرتبة الأولى إلى تشجيع المنتج المحلي وتحفيز شركات الأغذية البحرينية لتطوير أدائها وتنافسيتها ودفع للاستثمار المحلي مع العمل على تعزيز جودة المنتج المحلي وزيادة ثقة المستهلك فيه. بدوره، قال الفائز في المسابقة بنسختها الثانية، بشار كازروني «إنه قد شارك بالنسخة الأولى ولم يحالفه الحظ، إلا أنه عاد ليشارك من جديد وفاز بجائزة النسخة الثانية عن بهارات (الأمير)، مشيرًا إلى أن شعار الجائزة سيعزز من مكانة المنتج البحريني في المملكة ومنطقة الخليج». وأضاف «أنه يتم صناعة بهارات (الأمير) منذ 35 عامًا ويتم توزيعها في السوق المحلي إضافة إلى السوق الخليجي، وهي بضاعة بحرينية 100% يستخدم فيها أفضل المنتجات المستوردة من كل أنحاء العالم ويتم طحنها في مصانع (الأمير) في البحرين وتعبئتها وثم توزيعها وتصديرها». وأشار إلى أن منتج «الأمير» يتميز كونه يناسب المطبخ البحريني والسوق الخليجي، ويتم انتاج 30 طناً للتوزيع المحلي شهريا و50 طناً للتصدير فقط والذي بدأ منذ 30 عاماً، ويتم التصدير بانتظام إلى الامارات وعمان والكويت. من جهة ثانية، أشرف على تحكيم المسابقة مجموعة من المختصين في قطاع مجال صناعة الأغذية وهم أفنان الزياني وهالة عبيد والدكتورة عائشة بهلول وكاظم أسد ونادر قناطي بالإضافة إلى ناريس قمبر. وقالت المحكّمة د. عائشة بهلول «إن اللجنة وجدت صعوبة كبيرة في إختيار المنتجات الفائزة نظرا للجودة العالية التي تميزت بها المنتجات المشاركة، مشيرة إلى أن اللجنة كانت تنظر إلى 4 أمور رئيسية لكل منتج وهي الجودة ونسبة البحرنة في المنتج والتوزيع بالإضافة إلى الابتكار».
مشاركة :