كرّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، العاملين المتميزين والمجتهدين في الهيئة، إلى جانب فرق عمل التطوير والابتكارات والمبدعين وأصحاب الخدمة الطويلة ممن أثروا جهود الهيئة بخبرتهم، وأسهموا كثيراً في تقدمها، وقد وصل إجمالي المكرمين هذا العام إلى 450 موظفاً وموظفة. كما كرم سمو الشيخ حمدان بن راشد في بداية الحفل أسد الله حسن حاتمي لخدمته الطويلة للقطاع الصحي في الدولة والممتدة إلى 50 عاماً. جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجوائز مبادرة «بكم نفتخر» الذي نظمته الهيئة، أمس، برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بمركز دبي التجاري العالمي. تحفيز وقال معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، خلال كلمته الافتتاحية للحفل: «إذا كانت مبادراتنا التحفيزية التي تحظى برعاية ودعم سموكم تحمل لموظفي الهيئة عنوان وشعار «بكم نفتخر»، فإننا نؤكد أنكم مصدر فخر واعتزاز لنا وللقطاع الصحي في الدولة، وليس هذا لتوجيهاتكم السديدة لنا فحسب، وإنما لمتابعتكم الحثيثة لكل ما يطرأ على الساحة الصحية،. وحركة تطور الطب وعلومه واكتشافاته وجميع مستجداته، وهو الأمر الذي له الأثر الإيجابي البالغ في المحافل الطبية». وأكد أن حضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يمثل ترسيخاً لمبادئ وثقافة التميز والتفوق التي يحملها فكر سموه والتي ترجمتها العديد من الجوائز المحلية والدولية، التي تأسّست برعاية سموه في مختلف المجالات، وخاصة المجال الصحي. تميز وأضاف القطامي أن ثقافة التميز هي التي أثبتت فاعليتها وأهميتها في تطور المؤسسات وأداء الأفراد من خلال العديد من الجوائز والمبادرات، التي انطلقت داخل الدولة وخارجها، برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، وقد حرصت هيئة الصحة في دبي ومن خلال مبادرة «بكم نفتخر» على تكريم الموظفين وتقديرهم (معنوياً ومادياً)، ومن أجل ذلك وثقت الهيئة منهجية التكريم بمجموعة من المعايير والأصول المعمول بها عالمياً. والتي تقوم عليها لجان تحكيم متخصصة، تدرك حرص الهيئة على الارتقاء بمستوى الأداء وتشجيع العاملين على مواصلة البذل والعطاء والإبداع وإثراء بيئة العمل بمواهبهم وقدراتهم، وإضافة المزيد إلى رصيد ابتكاراتهم، التي أسهمت في تطور العلوم والممارسات الطبية على الصعيدين (المحلي والدولي). ولفت إلى أن هيئة الصحة بدبي إذ تشكر كوادرها البشرية المتميزة، وتخصّ بالذكر الذين ارتقوا بدرجاتهم العلمية، وأولئك الذين لفتوا أنظار العالم ببصمتهم المهنية وأبحاثهم العلمية وابتكاراتهم، فإنها تؤكد أنها لن تدخر وسعاً في تبني كل ما من شأنه إسعاد موظفيها ورفع معدلات رضاهم، إلى جانب إتاحة الفرص أمام الجميع، لمواصلة طريق التفوق، واعتلاء منصات التتويج. ونوّه بأن الهيئة مستمرة في توفير كل السبل وتقديم جميع التسهيلات للراغبين في استكمال دراستهم العليا، والباحثين عن الريادة، والمخلصين في أداء رسالتهم النبيلة تجاه مجتمعهم ووطنهم. عقب ذلك سلم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الفائزين بجوائز «بكم نفتخر» دروع التكريم وشهادات التقدير. كما تجول سموه، يرافقه معالي حميد القطامي في المعرض المصاحب، حيث اطلع سموه على مجموعة المبادرات الذكية التي تنفذها هيئة الصحة بدبي والتي أحدثت طفرة نوعية في منظومة الرعاية الصحية ومستوى الخدمات الطبية. 50 عاماً في خدمة الهيئة يُعد أسد الله حسن حاتمي من المواطنين الذين أمضوا أكثر من 5 عقود في العمل بهيئة الصحة، حيث بدأ عمله عندما كان عمره 15 عاماً في مستشفى آل مكتوم في دبي، وانتقل بعدها للعمل في مستشفى راشد بقسم العلاج الطبيعي وعمل خلالها بإخلاص وتفانٍ وحظي باحترام وحب جميع مَن عاصرهم في الهيئة وما زال على رأس عمله رغم وصوله 66 عاماً. وقال أسد الله حاتمي إن عدد ساعات العمل التي أمضاها في الهيئة تفوق عدد الساعات التي قضاها مع أفراد أسرته. وأضاف: «أشعر بالراحة عندما أخدم وطني ومجتمعي، ومهما قدمنا للوطن لن نوفيه حقه». وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، كرّم أسد الله حاتمي عن فئة الجندي المجهول عام 2017.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :