دبي: الخليج كرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، أمس نخبة من موظفي الهيئة المتميزين والمبدعين إلى جانب مجموعة أخرى ممن أمضوا سنوات طويلة في خدمة هيئة الصحة بدبي. جاء ذلك في الحفل الكبير الذي نظمته الهيئة، برعاية سموه وحضوره، وذلك ضمن مبادرة بكم نفتخر، التي استحدثتها الهيئة، مؤخراً، حيث سلم سموه الموظفين من الأطباء والإداريين، دروع التكريم وشهادات التقدير، في حضور حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وعدد كبير من مسؤولي وموظفي الهيئة. وفي مستهل الحفل، تقدم القطامي بكل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لتفضل سموه برعاية الحفل وحضوره، لافتاً إلى أن سموه وجه بأن يتم تنظيم حفل التكريم سنوياً تحت عنوان بكم نفتخر، وذلك تقديراً من سموه للمتميزين، وتحفيزاً لأسرة الهيئة وأفرادها كافة، على التفاني في العمل والإنجاز. و قال القطامي: إن هيئة الصحة بدبي، وإن كانت تعمل بروح الفريق الواحد، معتمدة في ذلك على ما يتسم به مناخ العمل في أوساط موظفيها، فإنها تؤكد أن وراء هذه الروح المتفانية في أداء واجباتها، هي تلك الرعاية الكريمة التي تحظى بها من القيادة الرشيدة. وأضاف: إن مبادرة بكم نفتخر تمثل فكر ورؤى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حيث أسس سموه مفاهيم جديدة للتحفيز والتكريم، من خلال مجموعة قيمة رفيعة المستوى من المبادرات والجوائز التشجيعية والتقديرية، في العديد من المجالات، ومنها: التعليم والصحة والبيئة والعمل الخيري والإنساني، وغير ذلك من المجالات التي تحظى باهتمام سموه الخاص وتوجيهاته التي تحث دائماً على الإخلاص في العمل والتفاني. وأكد: أن التحولات المهمة التي شهدتها هيئة الصحة بدبي، وما أنجزته، ما هو إلا ترجمة حقيقية لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد، السديدة، ورعايته الكريمة التي اتسعت لتشمل حركة تطور العلوم الطبية محلياً ودولياً. وكانت هيئة الصحة بدبي، ممثلة في إدارة الموارد البشرية، قد استحدثت مبادرة بكم نفتخر، التي ضمت 8 فئات من بينها الموظفون المتميزون والمبدعون والحاصلون على الجوائز من الأطباء والإداريين، إلى جانب من أمضوا سنوات طويلة في خدمة الهيئة. وقالت آمنة السويدي مدير إدارة الموارد البشرية: لقد حرصت هيئة الصحة بدبي على استحداث سلة من الحوافز، لجعل بيئة العمل، بيئة حاضنة للإبداع والمبدعين، وإن تنوعت الحوافز المادية والمعنوية، فإن لذلك العنوان الثابت، وهو تقدير الهيئة واعتزازها بكل جهد يصب في مصلحة التطوير، ويؤدي في النهاية إلى تحقيق رضا المتعاملين وسعادتهم. وأكدت أن دور إدارة الموارد البشرية ومسؤوليتها هي التركيز على اتخاذ كل ما من شأنه إسعاد الموظفين، على اختلاف مواقعهم ومسمياتهم الوظيفية. وأضافت: أن إدارة الموارد البشرية، وإن كانت تحرص على إسعاد موظفي الهيئة، فإنها في الوقت نفسه تدرك أهمية تمكين الموظفين من أداء مسؤولياتهم وإنجاز أهدافهم، وفق أفضل الممارسات المهنية.
مشاركة :