وتستطرد الكاتبة عائشة عبد الرحمن الجسمي مؤلفة كتاب «مسيرة التحدي والإنجازات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي فتعدد إنجازات سموه، وتقول إن سموه أطلق رؤية الإمارات 2021م في اجتماع لمجلس الوزراء عام 2010م لكي تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد. وفي عام 2011م أطلق سموه برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة بهدف تحقيق نقلة نوعية في كفاءة الخدمات الحكومية ورفعها إلى المستويات العالمية، حيث يتم تصنيف مراكز الخدمات الحكومية ومنحها عدد من النجوم لترتفع من نجمتين إلى سبع نجوم. ولعل من أهم إنجازات سموه ارتفاع نمو التجارة الخارجية في عام 2011م بنسبة أربعة أضعاف نمو التجارة العالمية، كما أصدر سموه في عام 2012م قانونًا بإنشاء مؤسسة الجليلة لدعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية .. كما أطلق سموه في نفس العام مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي بتكلفة مليار درهم لخلق بيئة تعليمية جديدة في المدارس. ويعتبر التوطين في القطاع الحكومي الاتحادي من أهم أولويات الحكومة، حيث وصلت نسبة التوطين 100 في المائة في الفئة القيادية، و99 في المائة في الفئة الإشرافية، و93 في المائة في الفئة التنفيذية، واحتفظت الإمارات بمركزها كثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي لعام 2012م بعد أن ارتفع ناتجها المحلي الإجمالي نحو 23 مليار دولار. وفي العام ذاته، أطلق سموه مبادرة وطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات لتكون مركزًا لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء.. كما أطلق سموه في نفس العام مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بتكلفة تزيد على 12 مليار درهم ليكون بداية لمرحلة جديدة من الاقتصاد القائم على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة. وفي عام 2013م عقدت القمة الحكومية في أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي يعمل كمنصة دولية تهدف إلى الارتقاء بمستقبل الحكومات وتمكينها من تحقيق التفوق والريادة .. وفي نفس العام أطلق سموه الخطة الإستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي بهدف ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي. كما أعلن سموه مشروع تحويل دبي إلى مدينة ذكية بما يكفل إدارة كل مرافق وخدمات المدينة عبر أنظمة الكترونية ذكية وتوفير الانترنت عالي السرعة لجميع السكان في الأماكن العامة.. وهذه الانجازات جعلت شعب الإمارات يحصل على المركز الأول كأسعد شعوب العالم العربي، والمركز الرابع عشر عالميًا. ومن مبادرات سموه تكريم أوائل الإمارات من الشخصيات الإماراتية الرائدة في حفل وطني كبير بدأ منذ عام 2014م، وفي 11 نوفمبر من نفس العام افتتح سموه ترام دبي، والذي يعد أول مشروع ترام خارج أوروبا يعمل بنظام تغذية الكهرباء الأرضي على كامل الخط دون الحاجة لأسلاك هوائية لإمداده بالطاقة الكهربائية.
مشاركة :