محمد السندان وعبدالله السلطان –  8 أيام فصلت بين خبر «القبس» الذي نُشر الثلاثاء 5 مارس تحت عنوان «هندسة البترول بس خلاص»، وبين تفاعل شعبي وصل إلى حد الاحتجاج، واستنفار حكومي مدفوع بضغوط نيابية. وكشف رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية خليل الصالح لـ القبس: «أن وزير النفط، وزير الكهرباء والماء خالد الفاضل أرسل طلبَي احتياج إلى ديوان الخدمة المدنية، يستعجل فيهما ترشيح 20 «من الذكور» لوزارة النفط، و50 «من الإناث» في وزارة الكهرباء. قرارا الفاضل الصادران يومي 10 و13 مارس، لم يشفيا غليل مجموعة من المواطنين الحاصلين على شهادة الهندسة في البترول، فنفذوا اعتصاماً أمام مؤسسة البترول الوطنية، احتجاجاً على سياسة التوظيف والاختبارات التي وصفوها بالتعسُّفية. وشدد الخريجون على أن سياسة التوظيف تحكمها المحسوبيات والواسطة، مستغربين أن يعانوا من البطالة في بلدهم المنتج للنفط. ودخل مجلس الأمة على خط القضية عبر وعد قدمه رئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري، بدعم مطالب المحتجين، والتواصل مع الحكومة لحلحلة القضية.