تسعى إدارة التربية الخاصة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض إلى توظيف ذوي الإعاقة "بنات" من خلال مشروع "شركاء في التنمية" ومبادرة سعي لتوظيف ذوي الإعاقة الفكرية في مدينة الرياض. وقالت مديرة إدارة التربية الخاصة في الرياض ابتسام الأحمد، إن المشروع نوعي وغير مسبوق، ويستهدف الطالبات من ذوي الإعاقة الفكرية في مدارس مدينة الرياض، وملائم لذوي الإعاقة، حيث يسعى إلى توظيف 60 إلى 80 في المائة، بعد تأهيلهن وتدريبهن مهنياً ووظيفياً. وأضافت الأحمد أنه قام على "شركاء في التنمية" فريق متعدد التخصصات من الأخصائيين والمدربين، يمتلكون خبرات في تأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة عبر مشاركة أسر المستفيدات في البرنامج مع المختصين في تطوير قدرات أبنائهم لتوظيفهم في بيئات عمل مهيأة ومناسبة لتوفير دخل دائم لهم، مع متابعتهم بعد التوظيف لضمان استمراريتهم وتطوير قدراتهم. وبيّنت إدارة التربية الخاصة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض أنه تم الاجتماع بعدد من أمهات الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريفهن بالمشروع، مشيرة إلى أنه بالشراكة مع مبادرة سعي لتوظيف ذوي الإعاقة، مقدمة شكرها لرئيس المبادرة مرزوق العتيبي وفريق عمله لحرصهم الدائم على تسخير الجهود لخدمة الطالبات، ومن منسوبات الإدارة ندى بنت حميد وابتسام البديري لجهودهما في تفعيل بنود الشراكة. من جانبها، أشارت رئيسة قسم العوق العقلي في إدارة التربية الخاصة الجوهرة التخيفي إلى أن الاتفاقية مع "سعي" تعد من إحدى المبادرات النوعية للإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض بمشاركة وحدات التربية الخاصة في مكاتب التعليم. وأوضحت أن المرحلة الأولى ستضم 90 طالبة عوق عقلي من خريجات المرحلة التأهيلية بعد تحديد ميولهن الوظيفية والمهنية بتطبيق مقاييس مهنية لتحديد الوظائف المناسبة لقدراتهن، مبينة أن الاتفاقية تضمنت عقد عديد من الدورات وورش العمل والبرامج التوعوية لتوفير السبل كافة التي تضمن تأهيل وانخراط الطالبات مهنياً في سوق العمل.
مشاركة :