اعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، توظيف 80 في المئة من خريجات ذوي الإعاقة، من خلال مشروع شركاء في التنمية، ومبادرة "سعي" لتوظيف ذوي الإعاقة الفكرية في مدينة الرياض. وقالت مديرة إدارة التربية الخاصة في الرياض (بنات) ابتسام الأحمد، إن المشروع نوعي وغير مسبوق، ويستهدف الطالبات من ذوي الإعاقة الفكرية في مدارس مدينة الرياض، وملائم لذوي الإعاقة، إذ يسعى إلى توظيف ما بين 60 إلى 80 في المئة، بعد تأهيلهن وتدريبهن، مشيرة إلى أنه قام على "شركاء في التنمية" فريق متعدد التخصصات من الإخصائيين والمدربين، يمتلكون خبرات في تأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة عبر مشاركة أسر المستفيدات في البرنامج مع المختصين في تطوير قدرات أبنائهم لتوظيفهم في بيئات عمل مهيأة ومناسبة لتوفير دخل دائم لهم، مع متابعتهم بعد التوظيف لضمان استمراريتهم وتطوير قدراتهم. وبينت أن اتفاق الشراكة مع مبادرة "سعي" يعد من المبادرات النوعية، ويتضمن عقد عديد من الدورات وورش العمل والبرامج التوعوية لتوفير السبل التي تضمن تأهيل وانخراط الطالبات مهنياً في سوق العمل، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من التوظيف ستضم 90 طالبة عوق عقلي من خريجات المرحلة التأهيلية بعد تحديد ميولهن الوظيفية والمهنية بتطبيق مقاييس مهنية لتحديد الوظائف المناسبة لقدراتهن. وكان مكتب التعليم في البديعة عقد الملتقى التربوي "مجدي في لغتي لوحدة اللغة العربية للمعلمات ، وقالت رئيسة وحدة اللغة العربية المشرفة التربوية آمنة الغويدي اليوم امتطينا ظهر الحروف، وأضواء أمجادٍ خالدة تبهر الزمان وتشبعه ضياءً في حدائق اللغات أم الألسنة وسيدة الأزمان اللغة العربية لغة القرآن الكريم والذي اشتق منه الإبداع وهو الداعي للقراءة والتدبر، مبينه أن الاتجاهات الحديثة في التعليم تتطلب تعريف المتعلم على مستويات القراءة، حيث جاءت فكرة مشروع "مجدي" في لغتي للمحافظة على سلامة اللغة العربية تحدثًا وكتابة وتزامنا مع رؤية وزارة التعليم في تعزيز مهارات اللغة، وعرضن الطالبات خلال اللقاء مشهد بعنوان محاكمة اللغة العربية وعرض مرئي لتصويب الأخطاء داخل المدرسة ، وساهم المشروع في رفع المستوى التحصيلي للطالبات ، وصاحب الملتقى ورش عمل للطالبات والتي أبرزت مهاراتهن القرائية والكتابية.