قبل أيام، مَنَحت الجامعة الأوروبية العالمية الشيخ المستشار دعيج الخليفة الصباح درجة الدكتوراه الفخرية، وذلك «تقديراً لإنجازاته العديدة في مجال الخدمة المجتمعية وأيضاً في مضمار العمل الإنساني على مدار العام».الخليفة نوّه في تصريح لـ«الراي» أنها ليست المرة الأولى التي يُمنح فيها درجة الدكتوراه الفخرية، «إذ سبق ومنحتني إياها الجامعة الأميركية في القاهرة. لذلك، بعد كل الذي حصلت عليه وأنجزته، يمكنني القول إن الحمل قد أصبح ثقيلاً على عاتقي، وهو ما يحتم عليّ أن أكون عنصراً إيجابياً وفعالاً بشكل أكبر، مستثمراً تلك الألقاب في خدمة بلدي الكويت ومجتمعي بالصورة الصحيحة والسليمة وفق خطة مدروسة بعناية».وتابع الخليفة: «لست من محبي الألقاب بتاتاً، وعندما أقدم على عمل ما لا أنتظر الشكر عليه، لذلك أرى أن منحي درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية العالمية، هو بمثابة التكليف وليس تشريفاً، وأشكرهم على هذه اللفتة الكريمة وإيمانهم بما أقدمه، خصوصاً أن منحهم لهذه الدرجة الفخرية يعتبر إجراء مهماً للغاية من شأنه جلب الرؤية والتميز لكل من المتلقي وللجامعة كمانح، وتعتبر أيضاً من بين أعلى درجات الشرف التي يمنحوها ولا يُعطى هذا التميّز إلا لأصحاب الإنجازات غير العادية وبما يتوافق تماماً مع المعايير التي يوافق عليها مجلس الإدارة». وأردف: «بحسب ما علمت، أنه بعد اطلاعهم على سيرتي الذاتية (C.V) وكل ما قدمته من خدمات مجتمعية وأعمال إنسانية سواء داخل الكويت أو خارجها، تم ترشيحي للحصول على درجة الدكتوراه الفخرية، وفعلاً بعد مراجعتهم لكامل المعلومات المتعلقة بي مُنحت اللقب بإجماع جميع أعضاء اللجنة التي ترأسها عميد كلية الدراسات العليا البروفيسور الدكتور هوبير رامبيرساد».ولفت الخليفة إلى أن «هذه الجامعة يقع مقرها الأساسي في باريس ولديها فرعان، أحدهما في الولايات المتحدة الأميركية وآخر في لبنان، ومن المقرر أن يتم افتتاح أفرع أخرى في دمشق ودبي والكويت والبحرين والسعودية».وتابع: «من خلال (الراي)، أود أن أهدي هذه الدكتوراه الفخرية إلى بلدي الغالية الكويت، وإلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين، وكذلك والدتي الشيخة لولوة جابر الأحمد، ولا أنسى جميع أهلي ومحبيني، راجياً من الله أن أكون عند حسن الظن دوماً في خدمة الكويت رافعاً اسمها عالياً في جميع المنابر».في جانب آخر، وعلى الصعيد الفني، كشف الخليفة عن تعاون يجمعه بالفنان محمد عسّاف يتمثل بأغنية جديدة من كلماته (الخليفة) وألحان عساف بعنوان «من القدس إلى الكويت»، لافتاً إلى أن الأخير سيقدمها خلال حفل سيحييه في 28 من الشهر الجاري إلى جانب كل من ديانا حداد وخالد بوصخر وبوعتيج، لافتاً إلى أن الحفل سيقام برعايته وحضوره. ويقول مطلع الأغنية:من فلسطين جيت لحبيبتي الكويتجيت أصافح بالتهاني كل بيتفوق غيمة شوق من القدس مشيتسيّرتني نشوة الحب وسريت