دعيج الخليفة لـ «الراي»: «تستاهلون 2»... خليجي بقوة

  • 5/27/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المستشار الشيخ دعيج الخليفة الصباح عن سعادته بالنجاح الكبير والساحق الذي حققته الدورة الأولى من مهرجان «تستاهلون» التي كانت ذات نطاق محلي، والتي أقيمت تحت رعاية منه والهيئة العامة للشباب، وبقيادة رئيس المهرجان وصاحب الفكرة خالد محمد المطيري إلى جانب الجنود المجهولين ممن عملوا معه ليلاً نهاراً تحقيقاً لما تم انجازه.وأعلن الخليفة عبر «الراي» أن «(تستاهلون) سيبقى مستمراً إلى ما لا نهاية بقيادة المطيري الذي أصفه دائماً بالـ(الدينمو الداهية) وكل من معه من رجال لأنه بالرغم من عمره الصغير فاق ذوي الخبرة نجاحاً، وبشكل فعلي سوف نباشر التجهيز للدورة الثانية منه بعد نيل قسط من الراحة، والمفاجأة فيه أننا سوف نتوسع على نطاق منطقة الخليج العربي لإشراكهم بقوة في هذا النجاح».وأضاف متحدثاً عن الدورة الأولى: «بحمد الله وتوفيق من عنده، وبعد جهد وعناء استطاع مهرجان (تستاهلون) بدورته الأولى والذي يعتبر الأول والفريد من نوعه على نطاق منطقة الخليج العربي أن يحقق النجاح الكبير المرجو متخطياً كل التوقعات، إذ من خلاله قمنا بتكريم كوكبة من المبدعين والمبدعات الذين يستحقون فعلاً كلمة الشكر والتقدير على كل ما قدموه لرفع اسم الكويت عالياً». وأردف الخليفة: «بدأت فكرة المهرجان الذي اخترت اسمه بنفسي من خالد المطيري – رئيس المهرجان – والذي اقترحها عليّ وشجعته بشدة على المضي بها قدماً لأجل تحقيقها على أرض الواقع لأنها تحمل رسالة سامية وجميلة وتزرع البسمة والسعادة في نفوس كل إنسان مبدع ومبدعة والذي قد يكون سبباً في خلق روح المنافسة بين الجميع لنيل هذا التكريم بالدورة المقبلة وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع وتطويره، وفعلاً تم التعاون مع مجموعة من خيار الرجال لإتمام المهمة على أتم وجه فعملوا كخلية النحل ليلاً نهاراً دون كلل أو ملل، لهذا اسمح لي ومن باب الأمانة والمصداقية أن أذكر أسماءهم وهم علام الخطيب نائب راعي المهرجان، حمد البعيجان في المتابعة والتنسيق، وفي اللجنة الاعلامية الصحافيين علاء محمود وحسين الصيدلي، ومستشار المهرجان وليد الفيلكاوي».وأكمل الخليفة موضحاً آلية اختيار المكرمين، بالقول: «منذ اللحظة الأولى حرص خالد المطيري على الابتعاد عن المحسوبيات والواسطات، لذلك تم تشكيل لجنة من 5 أفراد لا يعرف أحدهم الآخر لترشيح أسماء تمتلك إنجازاً مستحقاً، وقدمت أعمالاً رفعت من خلالها اسم الكويت، من ثم تمت دراسة هذه الأسماء تبعاً إلى نسبة التقييم وأيضاً مستندين إلى دراسة السيرة الذاتية. إلى جانب ذلك، قمنا بإشراك الجمهور في عملية الترشيح من خلال الحساب الرسمي بالمهرجان رغبة منا أن نكون بعيدين عن المجاملات وتحسباً أن نسهو عن اسم ما، وبحمد الله بعد ما يقارب الشهر على فتح باب الترشيح وعملية التقييم تم اختيار 63 مبدعاً ومبدعة من شتى مجالات الحياة، بحيث تنقلنا من خلالهم ما بين الفن والإعلام والرياضة والثقافة والاختراع وذوي الهمم وشيوخ الدين، إذ لم يكن الاختيار مرتبطاً بعمر معين، وكما تلاحظ أننا اخترنا أعلاماً تركوا بصمة في حياتنا وقدموا من عمرهم الكثير في مجال عملهم».وتابع الخليفة: «الحضور الذي لبى الدعوة في ليلة التكريم فاق عدده 1500 شخص، وهو عدد ليس بالقليل بتاتاً، وهذا إن دلّ فهو يدل على وصول الفكرة إلى الناس ونجاحها، وهو الأمر الذي أثلج صدري بشكل شخصي مع كل القائمين على المهرجان. وصحيح أنني كنت واقفاً فوق خشبة المسرح أكرّم المبدعين والمبدعات، لكنني مع ذلك كنت أراقب فرحة الحضور التي ربما قد تكون فاقت فرحة المكرمين أنفسهم، وهو شعور لا يمكنني وصفه»..وختم الخليفة بالقول: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن هذا المنطلق أود شكر جميع الجنود المجهولين من دون استثناء ممن شاركوا في نجاح (تستاهلون 1) على رأسهم مجموعة الراي الإعلامية، هذا الصرح الإعلامي الذي لم يتوان القائمون عليه عن تقديم كامل الدعم منذ أن علموا بالفكرة ومبادئها وأهدافها السامية. كذلك لا أنسى الهيئة العامة للشباب متمثلة بمديرها عبدالرحمن بداح المطيري الذي لم يتوان لحظة عن توفير كل سبل الدعم وهذه بادرة يشكر عليها، خصوصاً أنه رحبّ بالفكرة منذ اللحظة الاولى التي سمع بها، وأيضاً موقع (فن ون) متمثلاً بصاحبه الإعلامي خالد الراشد، وجميع الشركات الراعية من دون استثناء ممن قدموا كل سبل الدعم للوصول إلى هذه النتجية المرضية».

مشاركة :