أكدت الكاتبة عائشة الزعابي والتي تنتمي لفئة أصحاب الهمم، أن استضافة الإمارات ل «الأولمبياد الخاص» تدعم شريحة أصحاب الهمم في إبراز قدراتهم ومواهبهم وتمنحهم الفرصة للمشاركة في الأولمبياد بصفتهم أفراداً فاعلين في المجتمع ولهم دور مهم كغيرهم من شرائح المجتمع مبينة أنها تسعى لتوثيق «الأولمبياد الخاص» عبر الكتابة الإبداعية. وقالت: القيادة الرشيدة تدعم المجال الإنساني وخاصة فيما يخص أصحاب الهمم فهم السلطة الداعمة من خلال كثير من المشاريع وأيضا التركيز على أن تكون بيئة دولة الإمارات صالحة لأصحاب الهمم لتحقيق ذاتهم .وأوضحت الكاتبة عائشة الزعابي أن الكتابة مهمة للتعريف بشريحة أصحاب الهمم، وقالت: لا شك ان فئة أصحاب الهمم تحتاج إلى إبراز أدوارهم وأيضا تثقيف المجتمع بدوره تجاههم، وذلك تعزيزا لثقافة الاندماج التي انتظمت بالدولة والمنطقة في السنوات الاخيرة ومن خلال كتاباتي وكتابات بعض الكتاب من هذه الفئة نحاول أن نوصل أصواتنا للمطالبة بحقوق وواجبات حياتية تخدم المصالح المشتركة للفرد والمجتمع.وكشفت الزعابي عن تجربتها ككاتبة تنتمى لفئة أصحاب الهمم وقالت: لدي تجربة شخصية كواحدة من هذه الشريحة المهمة في المجتمع، لدي إعاقة حركية منذ الطفولة «شلل أطفال»، واصلت تعليمي بفضل الله ثم بتوجيهات والدتي وتوجيهات القيادة الرشيدة التي يسرت لي سبل العلم بجامعة الإمارات بالعين وحصلت على بكالوريوس في علم النفس بدرجة جيد جدا، وهذا دليل على قدرتنا على طلب العلم والتطور والعطاء والطموح وتحدي الإعاقة والآن أوصل عطائي عبر الكتابة وعدد من النشاطات الأخرى التي تصب في نفس الهدف.وعرفت عن نفسها قائلة: أنا حاصلة على شهادة بكالوريوس في علم النفس بدرجة جيد جدا، ولدي شهادة مستشار أسري اجتماعي وكاتبة مقالات بصحيفة الرؤية، ولدى مجموعة قصصية في دار كتاب أسميتها «أشواك» تتناول قصتي الشخصية ومواجهتي للحياة وتحدياتي للإعاقة، ترشحت للانتخابات الوطنية منذ سنوات حتى أوصل صوتي وأظهر قدراتي لمساواتنا في المجتمع مع الآخرين على مستوى الحقوق والواجبات، ولدي موقع إلكتروني باسم منتدي عائشة لأصحاب الهمم يشتمل على مختلف المواضيع العامة. وأفادت بأن لديها مواضيع تخص أصحاب الهمم من أنواع الإعاقات والاستشارات الاسرية والنفسية ويحتوي على استشارة للزواج لفتح المجال لهذه الفئة للبحث عن شريك الحياة لأصحاب الهمم.وعن دورها في الأولمبياد الخاص قالت: للأسف لم استطع الدخول في المجال الرياضي، ولكن أفكر في ذلك ان سمحت لي الظروف مستقبلا.
مشاركة :