مريم الزعابي.. همة وقمة في "الأولمبياد الخاص"

  • 12/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مريم حسن جاسم الزعابي، لاعبة منتخبنا للأولمبياد الخاص لألعاب القوى قصة نجاح لصاحبة همة تمثل مصدر إلهام لكل من يسعى بلوغ المجد، ويعمل بمثابرة لتحقيق أهدافه، فعندما تؤمن الأسرة بالأحلام والطموحات هذا هو المعنى الحقيقي لنجاحها من خلال متابعتها اليومية، وتشجيعها المستمر لها وتحويل كل السلبيات أمامها إلى إيجابيات، ما أسهم بشكل كبير في تكوين شخصيتها بعد تأخرها في النمو في مرحلة الصغر بسبب الإعاقة الذهنية لتنطلق إلى عالم الرياضة عبر بوابة نادي دبي لأصحاب الهمم موسم 2000-2001 إنه التحدي الذي صنع منها بطلة بعلو همتها الذي كان طريقها إلى القمة. ظلت فرحة والدتها خديجة أحمد عبد الله الزعابي مضاعفة، والتي أكدت أنها لن تنسى لحظات تسلم مريم علم استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019 خلال حفل ختام الألعاب العالمية الشتوية باستاد ميركور بمدينة جراز النمساوية الذي أقيم مارس الماضي مع سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي في يوم تاريخي للإمارات والعرب. وقالت، إن ابنتها أحست بقيمة هذا اليوم التاريخي، مؤكدة لها أنها «الملكة» وخصوصاً لحظات تسلم العلم، والجلوس في طاولة واحدة مع سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان لأُطلِق عليها هذا المسمى الذي مثل قوة دفع كبيرة لها في أن تخرج كل طاقاتها الإيجابية. وتابعت: في البداية رافقت ابنتي مرتين خلال مشاركتها الخارجية، وأثرت بعد ذلك متابعتها بالتلفون حتى تشارك في جميع المحافل القارية والدولية دون ضغوط وظللت على تواصل مع مدربها وأعضاء البعثة قبل دقائق من انطلاق أي مسابقة بالدعاء إليها، والتي أهدتني العديد من الميداليات بعد الفوز. من ناحيتها، أعربت بطلة الأولمبياد الخاص عن فخرها واعتزازها بالاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة أصحاب الهمم من القيادة الرشيدة على الصعد كافة، مبينة أن دعاء والدتها ظل يمثل شحنة معنوية كبيرة لها من أجل السير على درب النجاحات، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت. وأوضحت «أنا جاهزة للمشاركة في نسخة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية في أبوظبي مارس المقبل، خصوصاً أن الجميع رفع شعار الرقم 1 فالنجاح يولد النجاح دائماً.

مشاركة :