قال توفيق قويدر شيشي الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الجزائري، إن موقف الجيش سيكون حاسما في حال عدم استتباب الأمن. وأضاف أن أي مؤسسة عسكرية تتدخل في حالة حدوث انفلات أمني خطير، وهو بمثابة الخط الأحمر  الذي يمكن ان يتدخل فيه الجيش. وتابع، قائلا إن “ابتعاد المؤسسة العسكرية هو الأفضل وهو ما نص عليه الدستور”. وبعد يومين على قرارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والتي كان أبرزها عدم ترشحه للرئاسة، بدأت ردود الفعل تتضح في الشارع و لدى أحزاب المعارضة. وتتواصل المظاهرات في الجزائر، حيث كان أبرزها تظاهرة للطلبة والأساتذة وسط العاصمة. أما المعارضة فأصدرت بيانها الرافض للقرارات وصعدت بمطالبتها النواب الانسحاب من البرلمان الجزائري، يضاف إلى ذلك ما يتردد عن الخلافات داخل حزب جبهة التحرير الحاكم بشأن التعامل مع المظاهرات.