يواجه القطب الشمالي تحديات كثيرة أبرزها الارتفاع المتوقع لدرجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 3 و5 مئوية، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.وتوصلت الأبحاث إلى أن الارتفاع المحتمل في درجات الحرارة أصبح أمرًا حتميًا حتى لو نجح العالم في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بما يتماشى مع اتفاقية باريس.ووفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية فإن من المحتمل أن ترتفع درجات الحرارة في فصل الشتاء بالقطب الشمالي بمقدار 3 مئوية على الأقل.وبحلول منتصف القرن الحالي قد ترتفع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين 5 و9 درجات مئوية وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، وهذه التغييرات ستؤدي إلى إحداث أمور كثيرة مثل "ذوبان الجليد"؛ ما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وربما يرتفع ليصل إلى مستويات "أكثر تدميرًا" من ارتفاع درجات الحرارة.ويخشى العلماء أن يؤدي تسخين القطب الشمالي إلى حدوث نقطة تحول للمناخ، حيث يؤدي ذوبان الجليد إلى إطلاق غاز الميثان القوي الموجود في الجو ما قد يؤدي إلى إحداث تأثير حراري جامح.وقالت "جويس مسويا"، المديرة التنفيذية بالنيابة للبيئة في الأمم المتحدة: إن ما يحدث في القطب الشمالي لا يبقى في القطب الشمالي، بل يؤثر على العالم بأكمله، متابعة أن تداعيات ارتفاع الحرارة به تذيب الجليد ما يرفع من منسوب مياه البحر وحدوث فيضانات تدمر العالم بمرور الوقت.
مشاركة :