7 دول بحلف الأطلسي تزيد إنفاقها الدفاعي

  • 3/14/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت أرقام صدرت اليوم (الخميس) أن الإنفاق الدفاعي لسبع من الدول الـ29 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بلغ الهدف المحدد لعام 2018، وهو تحسن يرجح ألا يكون كافياً لنيل رضا الرئيس الأميركي دونالد ترمب.ولطالما انتقد ترمب أعضاء الحلف الأوروبيين لعدم إنفاقهم ما يكفي على قطاعهم الدفاعي، متهماً إياهم باستغلال القدرات العسكرية الأميركية.وباستثناء الولايات المتحدة، بلغ الإنفاق العسكري لستة أعضاء في الحلف - بريطانيا وإستونيا واليونان ولاتفيا وليتوانيا وبولندا - 2 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي في 2018.ورغم أن كل ما تعهدت به دول الحلف هو محاولة بلوغ هدف 2 في المائة بحلول 2024. أثار فشل دول كثيرة في الاقتراب حتى من هذا الهدف حفيظة ترمب الذي أشارت تقارير إلى أنه هدد بالانسحاب من الحلف في حال عدم زيادة الإنفاق فوراً.وتعرضت ألمانيا، القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا، لانتقادات من ترمب على وجه الخصوص بينما كان إنفاقها أقل بكثير من الهدف.وعلى الرغم من أن ألمانيا زادت الإنفاق الدفاعي بنحو 1.5 مليار يورو (1.70 مليار دولار) في عام 2018 فإن نسبة الإنفاق بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي استقرت عند 1.23 في المائة.وأفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في يناير (كانون الثاني) أن انتقادات ترمب المعتادة بشأن الإنفاق دفعت أعضاء الحلف لزيادة إنفاقهم.وكثيراً ما يشير ستولتنبرغ إلى أن إجمالي الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي يزداد.وبحلول نهاية عام 2020، سيكون أعضاء الحلف زادوا إنفاقهم بمائة مليار دولار منذ وصول ترمب إلى السلطة في 2016.ويفوق الإنفاق الدفاعي العسكري الأميركي بأشواط إنفاق باقي أعضاء الحلف. وفي 2018، دفعت واشنطن نحو 700 مليار دولار على الدفاع، مقارنة بـ280 مليار دولار فقط بالنسبة لأعضاء حلف الأطلسي مجتمعين.وأظهر تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الشهر الماضي، أن إنفاق الدول الأوروبية المنضوية في الحلف الأطلسي كان أقل من هدف 2 في المائة بمبلغ قدره 102 مليار دولار في 2018.وأفاد المعهد أنه كان على أعضاء الحلف الأوروبيين أن «يزيدوا مجتمعين إنفاقهم بنسبة 38 في المائة» لبلوغ هدف 2 في المائة عام 2018.وتوقع مسؤولون في حلف شمال الأطلسي أن تحقق الدول الأوروبية السبع الأعضاء في الحلف الهدف المنشود في 2018، لكن إنفاق رومانيا كان أقل وبلغ 1.92 في المائة كون اقتصادها نما بشكل أسرع من المتوقع.

مشاركة :