أكد رئيس رابطة الكلى رئيس قسم زراعة الكلى في مركز حامد العيسى الدكتور تركي العتيبي، وجود فجوة كبيرة بين أعداد مرضى الغسيل الكلوي، وأعداد المتبرعين، لافتاً الى أهمية بذل مزيد من الجهود، لتشجيع التبرع بالكلى والاعضاء، مشددا على ان ذلك مهمة مجتمع وليس مهمة الوزارة أو مركز بعينه.وبين العتيبي في تصريح على هامش اليوم التوعوي الذي نظمته الرابطة في مجمع الافنيوز أمس، احتفالا باليوم العالمي للكلى، ان «على قوائم انتظار زراعة الكلى نحو 442 مريضاً، ورغم ان الكويت تحتل المكانة الاولى عربياً للتبرع بالاعضاء والثالثة في الشرق الاوسط، الا انه مازال هناك نقص في اعداد المتبرعين، وهو بدوره انعكاس على النقص عالمياً».وأوضح ان «هناك 2170 مريض غسيل كلوي في البلاد، ونحو 2.5 مليون مريض غسيل كلوي في العالم، وفقا للاحصائيات العالمية للدول»، مشيراً في الاطار ذاته الى ان «الاحصائيات العالمية تقول إن 1 من كل 10 أشخاص لديه مشكلة في الكلى». ولفت إلى أن «مرض السكر من أهم الاسباب الرئيسية لامراض الكلى، ويمثل نحو 50 في المئة من مسبباته، فضلا عن أخرى، تشمل ارتفاع ضغط الدم والامراض الوراثية والسمنة».وقال ان «اعداد الاصابة بأمراض الكلى في تزايد، ومعدلات الزيادة بين 6 الى 8 في المئة، قياسا الى عدد المرضى سنويا، وهذا انعكاس لمعدلات الزيادة العالمية»، لافتا الى ان «نحو 850 مليون مريض يعانون امراض الكلى عالميا».وبين ان «مركز حامد العيسي يتابع ما يزيد على 2000 زارع كلى، وعدد حالات الزراعة العام العام الماضي بلغت 70 حالة، بواقع 49 كلى مأخوذة من متبرعين احياء، و21 من متوفين دماغيا». من جهته، قال البروفيسور البريطاني بيتر ديبونت، الذي استضافته رابطة الكلى، لالقاء محاضرة علمية في فندق راديسون بلو أول من أمس، تزامنا مع فعاليات احتفال الرابطة باليوم العالمي للكلى، «إن عدد حالات زراعة الكلى في المملكة المتحدة العام الماضي، بلغ نحو 140 عملية زراعة في المستشفى الذي يعمل به، فيما بلغ عدد حالات الزراعة للكلى على مستوى المملكة المتحدة نحو 2500 حالة».
مشاركة :