أبوظبي: علي داوود تتواصل فعاليات النسخة الرابعة من «مهرجان أم الإمارات»، في منطقة «ع البحر» بكورنيش أبوظبي، وشهد اليوم الثالث، أمس، توافد أعداد كبيرة من الزوار من جميع الفئات العمرية المختلفة، لممارسة الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة، ويحتفي المهرجان، الذي يأتي بالتزامن مع مبادرة «عام التسامح»، برؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات». جذبت الأنشطة المتنوعة في جميع مناطق المهرجان الزوار خاصة الصغار، مثل العروض التعليمية والترفيهية ورحلات في عالم ميكانيكا، وتفاعلات الوسائط المتعددة وغيرها من الألعاب في منطقة السعادة، مثل المسار الإلكتروني المطلة على البحر، وقضوا لحظات جميلة استشعروا فيها بالألفة والتسامح والصداقة الإنسانية، كما استمتع الزوار بأشهى المأكولات في منطقة السوق التي تضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتاجر المحلية والمطاعم والكثير من الأنشطة الثقافية التفاعلية ضمن أجواء السوق النابضة بالحيوية. وقال حمد محمد الحرمي، رئيس وحدة تطوير المهرجانات في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي ل«الخليج»: نتوقع زيادة أعداد الزوار بصورة كبيرة في الأيام المقبلة، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع ليستمتعوا بمجموعة من البرامج والأنشطة الفنية وورش العمل وحصص اللياقة البدنية على المسرح. وأشار الحرمي إلى أن لعبة المسار الانزلاقي التي تقدمها منطقة السعادة ويشارك فيها الأطفال من عمر أكثر من 6 سنوات تمت زيادة مساحتها عن العام الماضي، مع مراعاة أعلى درجات الأمن والسلامة، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة الجمهور والزوار. وأضاف: يتضمن برنامج المهرجان أكثر من 50 عرضاً موسيقياً من 12 دولة حول العالم، ما يعكس التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه الإمارات، وسط أجواء من الألفة والمحبة وقيم التسامح والتعايش المشترك بين زوار المهرجان من مختلف الجنسيات. وأوضح أن الفنان رابح صقر، يقدم اليوم باقة من أجمل أغنياته على خشبة المسرح الرئيسي، كما أن المهرجان يشهد حفل منسّق ال «دي جي» الهولندي العالمي نيكي روميرو الأسبوع المقبل، ومشاركة مجموعة من المواهب المحلية والعالمية مثل، بوومديوان، ودافيو فيلبراتشي، وداني نيفيل، وفهد العارف، وجدل، وفرقة ميامي الكويتية، واستمرار مسابقات أنشطة ألعاب الإلكترونية فضلاً عن الحديقة النطاطية.
مشاركة :