أبوظبي (الاتحاد) ينطلق مهرجان أم الإمارات بنسخته الجديدة لعام 2017 معلناً عن «منطقة السعادة» كإحدى أبرز الإضافات التي تحل على فعاليات المهرجان هذا العام، حيث ستقدم هذه المنطقة تجربة مليئة بالخيال والتميز والمتعة لجميع الزوار من مختلف الأعمار وخاصة الصغار، من خلال ما تتضمنه من مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية التي تثري تجربة جميع الزوار. وينطلق المهرجان على كورنيش أبوظبي يوم الأحد المقبل 26 مارس وحتى 4 أبريل 2017، بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث تحتفي النسخة الثانية من المهرجان بتسليط الضوء على رؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بالإضافة إلى إلهامها للأجيال الصاعدة للتعبير عن أنفسهم بطريقة إبداعية للاستمرار بمسيرة النمو والتعلم. ومن جانبها، تقوم منطقة السعادة بإلقاء الضوء على دور الأم في التماسك الأسري، وحثها الحقيقي والكبير على تشجيع أطفالها على الابتكار بشكل مستمر، فتسعى كل أنشطة هذه المنطقة إلى إظهار ارتباط طبيعة الأطفال بالإبداع، بهدف إلهام الزوار جميعاً للمشاركة بجميع الأنشطة التفاعلية والفنية المليئة بالمتعة والتشويق وروح المشاركة، والتي ستثري تجربتهم. وتتميز هذه المنطقة بتقديمها «مسرح السعادة 30»، والذي سيشهد مجموعة متميزة من العروض المسرحية والترفيهية للزوار طوال فترة المهرجان، بالإضافة إلى «مغامرات بحر بوطينة» التراثية الساحرة، والتي تقدم تجربة رائعة في مغامرة تعليمية ممزوجة بشغف الترفيه التعليمي، سعياً لتشجيع مخيلة الأطفال مع العروض التفاعلية الملونة للمراكب الشراعية. ومع مواصلة المهرجان التركيز على الأجيال الشابة وإحياء الشغف والقدرة على الإبداع، فإنه يؤكد من خلال فعاليات منطقة السعادة على أهمية المحافظة على تقديم الأفكار الفاعلة، وذلك من خلال تشجيع الزوار على الجلوس والاستراحة في مناطق مشتركة تحيطها المعارض، والتي تثري بدورها قدرات تطوير الإلهام الإبداعي الذي يعكس براعة الفطرة البشرية لدى الأجيال المستقبلية. وتضم «حديقة العجائب» أزهاراً مضيئة ضخمة ونابضة بالألوان ساحرة بتفاصيلها ومصنوعة من مواد معاد تدويرها، وتثري هذه الحديقة مخيلة الزوار مع مجموعة رائعة من أضواء الزينة والأضواء الحركية المستوحاة من الرياح الساحلية، والتي تعطي شعوراً بالراحة. بالإضافة إلى النباتات الضخمة والمصنوعة من مواد خفيفة الوزن وشفافة لتذهل زوار المهرجان بالألوان المتوهجة والنابضة بالحياة خلال جولات سيارة الجيب. كما تشهد منطقة السعادة أنشطة تفاعلية حيث سيتم تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة التدريبية والعملية ومشاركتها مع جميع أفراد العائلة بالإضافة إلى عروض الدمى المتحركة، وأنشطة الغناء والعزف الجماعي وورش عمل الرقص المتنوعة، كما سيتم عرض مجموعة حصرية ومتميزة من أعمال فن الرمل. وتشتد المتعة مع إبداعات حية لفنون الكتابة على الجدران وجلسات رواية القصص بالإضافة إلى فرصة تجربة القوارب الدائرية القابلة للنفخ في بحيرات مائية مخصصة، ومجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية الأخرى. ضمن توجهات المهرجان لدعم الاستدامة وغرس قيم الحفاظ على البيئة في الأجيال الشابة، تشجع مبادرة ازرع منتجاتك جميع الزوار على زراعة الخضراوات الخاصة بهم في نشاط يضفي المزيد على أهمية الاعتماد على الذات. تقدم أنشطة جبل الشجاعة مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية المشجعة على المحافظة على مستويات اللياقة البدنية العالية والتي تم تصميمها بشكل خاص من أجل إلهام الثقة بالنفس والشعور بالرضى والإنجاز من جميع الشركاء. ويقف الجبل كنصب تذكاري للشجاعة، كما سيتم دعوة الزوار المشاركين للقفز من ارتفاعات كبيرة، وتسلق المرتفعات وجدران التسلق بالإضافة إلى الانزلاق بسرعة، محاطين بألوان متعددة لإثراء تجربة الانزلاق، وقد تم تخصيص هذه المرحلة للراغبين بمواجهة تحدي ارتفاع الأدرينالين مع حبل الانزلاق الممتد على طول 35 متراً من أعلى البرج الذي يرتفع 12 متراً قبل الهبوط على الأرض. أما «منتزه الهدوء» فيقع في مكان هادئ على شاطئ كورنيش أبوظبي، حيث يعد مقصد زوار المهرجان للتفكير والتأمل وسط أجواء مريحة تحيط بها الأشجار التي تحمل كتباً بدلاً من الأوراق. ويحتفي مسرح السعادة بالمواهب التي تزخر بها الإمارات، ويعمل على توفير السعادة والترفيه المستمر، وسيتم تقديم عروض مصممة خصيصاً تلهم أنشطة مهرجان أم الإمارات.
مشاركة :