استسلام مئات «الدواعش».. و«قسد» تتوغل في جيب الباغوز

  • 3/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت أمس الخميس، المعارك العنيفة على جبهة الباغوز بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» ومقاتلي تنظيم «داعش»، وسط قصف مدفعي وجوّي من مقاتلات ومدفعية التحالف الدولي، فيما استسلم المئات من مقاتلي التنظيم وعائلاتهم، مع توغل قوات «قسد» في عدد من المواقع التابعة لمقاتلي التنظيم، في وقت قُتل 13 مدنيّاً على الأقلّ، بينهم ستّة أطفال، الأربعاء بضربات جوّية روسيّة على محافظة إدلب السوريّة هي «الأولى» منذ اتّفاق تمّ التوصّل إليه في سبتمبر بين موسكو وأنقرة، بحسب المرصد السوري. وقال القائد الميداني في «قسد» عدنان عفرين: إن «المئات من مقاتلي «داعش»، سلموا أنفسهم لقواتنا على أطراف بلدة الباغوز، وهناك دفعات أخرى تتجه إلى المعبر بعد توقف المعارك». وذكر أن «أكثر من 20 شاحنة توجهت من نقطة التجمع شمال غرب بلدة الباغوز واتجهت إلى نقطة تجمع على الأطراف الشمالية الشرقية من بلدة الباغوز».من جانبه، قال المكتب الإعلامي ل«قسد»: «سيطرت قواتنا على عدد من نقاط مسلحي «داعش»، وبعد هذا التقدم شنّ أكثر من 300 عنصر من «داعش»، يتقدمهم عشرة انتحاريين، هجوماً معاكساً على قواتنا لاستعادة النقاط التي خسرها التنظيم، وسط اشتباكات عنيفة جداً. وسقط عشرات القتلى والجرحى. وفشل الهجوم في استعادة أي نقطة من التي خسرها تنظيم «داعش». كما استهدف طيران التحالف مستودعاً للذخيرة للتنظيم». وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد ذكرت في وقت سابق، أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا صباح أمس الخميس بعدما حاولوا مهاجمتها. من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «خلال ال 24 ساعة الماضية، استهدف الطيران الروسي بعشرات الصواريخ، مناطق عدّة في محافظة إدلب، شملت مدينة إدلب التي تعرّضت لقصف الطيران الروسي لأوّل مرّة منذ نحو عام، إضافة لقصف طال بلدة سراقب». وأشار إلى أنّ القصف أدّى الأربعاء إلى مقتل «13 مدنيّاً، بينهم ستّة أطفال، وإلى جرح نحو 60 آخرين». وبحسب مدير المرصد، فإنّ الضربات التي شُنّت الأربعاء استهدفت أيضاً سجناً في ضواحي مدينة إدلب، متسبّبةً في «فرار عشرات السجناء». (وكالات)

مشاركة :