ندد شيخ الأزهر أحمد الطيب الجمعة بالاعتداءين اللذين أوقعا قرابة 50 قتيلاً في مسجدين في نيوزيلندا، محذرا من أنهما مؤشر على "النتائج الوخيمة" التي قد تترتب على "انتشار ظاهرة الاسلاموفوبيا". وقال الإمام الطيب في بيان نشر على الموقع الرسمي للأزهر إن هذا "الهجوم الإرهابي المروع، يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها". وشدد شيخ الأزهر، بحسب البيان، على أن "ذلك الهجوم الإجرامي، الذي انتهك حرمة بيوت الله وسفك الدماء المعصومة، يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية التي ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة". ودعا الى "بذل مزيد من الجهود لدعم قيم التعايش والتسامح والاندماج الإيجابي بين أبناء المجتمع الواحد، بغض النظر عن أديانهم وثقافاتهم. وكان شيخ الأزهر التقى بابا الفاتيكان فرنسيس في فبراير في الامارات ووقعا معا وثيقة "الاخوة الانسانية من أجل السلام العالمي. كما نددت وزارة الخارجية المصرية "بأشد العبارات" بالاعتداءين واعتبرت في بيان أن "هذا العمل الإرهابي الخسيس يتنافى مع كل مبادئ الإنسانية ويمثل تذكيراً جديداً بضرورة تواصُل وتكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب البغيض الذي لا دين له، ومواجهة كل أشكال العنف والتطرُف". وارتفعت حصيلة الاعتداءين المسلحين على مسجدين في منطقة كرايست تشيرش خلال صلاة الجمعة إلى 49 قتيلا على الأقل وفق أخر أرقام أعلنتها الشرطة في نيوزيلندا، فيما تم التعرف على أحد المنفذين وهو أسترالي من اليمين المتطرف.كلمات دالة: الازهر، شيخ الازهر، اعتداء ، الاعتداء الارهابي، الاعتداء الاجرامي، الهجوم الارهابي، المتطرف المجرم، نيوزيلنداطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :