بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، برقية تعزية إلى باتسي ريدي الحاكمة العامة لنيوزيلندا، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا حادث إطلاق النار الإرهابي الذي استهدف مسجدين وسط مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، وأدى إلى سقوط عشرات الأبرياء ما بين قتيل وجريح.واستنكر صاحب السمو رئيس الدولة في برقيته بأقوى العبارات، هذه الجريمة النكراء، مؤكداً سموه أن الإرهاب لا دين له وأن التعصب والتطرف أصل كل شرٍّ وبليّة.. داعياً من دولة الإمارات بلد التسامح.. العالم أجمع إلى وقفة واحدة في مواجهة الإرهاب الأسود.كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين.ودان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الحادث قائلاً: «في يوم سلام كيوم الجمعة، وفي مكان عبادة كالمسجد شهدنا أبشع جريمة كراهية دينية راح ضحيتها 50 من المصلين، تعازينا لنيوزيلندا ولأهالي الضحايا ولكافة المسلمين، وباسمي وباسم بلدي التي خصصت عاماً كاملاً للتسامح، ندين ونعرب عن عميق حزننا، وندعو العالم لوقفة مراجعة؛ لترسيخ التسامح بين الأديان».كما استنكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الحادث قائلاً: «نعزي أسر ضحايا جريمة الكراهية المقيتة، التي أزهقت أرواحاً بريئة مسلمة كانت تؤدي صلاة الجمعة بنيوزيلندا.. ندعو العالم من بلد التسامح لمحاربة الكراهية والتعصب، ونؤكد أن المحبة والتعايش بين البشر، هما طوق النجاة للإنسانية من هذا الخطر الداهم».وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها الكامل مع دولة نيوزيلندا الصديقة في مواجهة التطرف والإرهاب، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.وجددت الوزارة موقف الإمارات الثابت والرافض للإرهاب بكافة أشكاله.
مشاركة :