الشيخة جواهر: نعقد الأمل على تطلعات الأجيال الجديدة

  • 3/16/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين: «قبل قرابة أربعين عاماً كانت التحديات كبيرة، لكن عزيمة أبناء مجتمعنا كانت أكبر. اليوم نعقد الأمل على تطلعات الأجيال الجديدة.. بالطموحات نعمل، وبالإصرار نرى الأحلام واقعاً».وأضافت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «قبل قرابة أربعين عاماً أدركنا معاً أن لأطفالنا عيوناً واعدة، وأن لفتياتنا همماً صاعدة، وأن لشبابنا آفاقاً رائدة، وأدركنا أن الاستثمار أجدر أن يكون في الإنسان، فانطلقت آنذاك حكاية التمكين، وتلك حكاية تُروى، حتى غدت الشارقة اليوم مدينة صديقة للأطفال واليافعين. قبل قرابة أربعين عاماً كانت الرؤى، وكان سلطان مُلهمنا، وكانت إمارتنا قصة للنمو والازدهار».جاء كلام سموها ضمن فيديو قصير أطلقه مكتب الشارقة صديقة للطفل؛ الجهة المعنية بمتابعة وتنفيذ مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي، الذي يصادف 15 مارس من كل عام.وبفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نجح مكتب الشارقة صديقة للطفل، في تحقيق نجاحات عديدة أضيفت إلى سجل إنجازات الشارقة في تمكين الأطفال واليافعين.ونفذ المكتب بالتعاون مع المؤسسات المعنية والدوائر الحكومية، والمجتمع المدني في الشارقة، مشروع «الشارقة صديقة للطفل». ويهدف المشروع الذي يحمل شعار: «بداية صحيحة لمستقبل أفضل»، إلى تأسيس حياة صحية من خلال توفير بيئة داعمة ومساندة للأمهات المرضعات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية؛ لما تحمله من فوائد للأم والطفل.وأسهم المشروع في تتويج الشارقة بلقب أول «مدينة صديقة للطفل» على مستوى العالم في العام 2015، من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وذلك بعد تنفيذه أربع مبادرات يتم تطبيقها مجتمعة للمرة الأولى على مستوى العالم وهي: مرافق صحية صديقة للطفل، وأماكن عامة صديقة للأم والطفل، ومؤسسات صديقة للأم، وحضانات صديقة للرضاعة.كما يعمل المكتب حالياً على استكمال تنفيذ مشروع «الشارقة صديقة للأطفال واليافعين»، الذي اعتُمدت بموجبه الشارقة «مدينة صديقة للأطفال واليافعين» من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ضمن مبادرتها العالمية «المدن الصديقة للأطفال واليافعين»، حيث يتم العمل حالياً على وضع اللمسات النهائية لخطة المشروع التنفيذية 2019 - 2021.وترتكز استراتيجية المشروع على خمسة محاور رئيسية هي: لكل طفل ويافع الحق في أن يشعر بأهميته وفي أن يعامل باحترام وبشكل متساوٍ من المجتمع وكافة الهيئات، والإصغاء إلى آراء الأطفال واليافعين، على أن تؤخذ بعين الاعتبار عند إعداد التشريعات والسياسات والبرامج والموازنات المتعلقة بهم، وإتاحة الخدمات الأساسية لكل طفل ويافع، وأن يتمتع جميع الأطفال واليافعين بحياة آمنة ونظيفة، وبالحياة الأسرية واللعب.وتتبنّى الشارقة رؤية متكاملة ترى في الطفل محوراً أساسياً ومُسهماً فاعلاً في التنمية. وفي سياق هذه الرؤية تعمل الإمارة على توفير المساحات والمراكز الصديقة للأطفال، التي تمنحهم كامل حقوقهم منذ الولادة وحتى بلوغهم مرحلة الشباب.

مشاركة :