حدد أخصائي اجتماعي 9 طرق للتعامل مع الصدمات العاطفية وتجاوزها واضعا نفسه مثالا حيا على التعامل مع الصدمات من خلال الكشف عن إصابته بالسرطان، مؤخرا، وطريقة تعاطيه وتعامله مع الموضوع. وذكر الأخصائي الاجتماعي إبراهيم علي الشيخ خلال محاضرة له حول التعامل مع الأزمات العاطفية والتي نظمتها اللجنة النسائية التابعة لجمعية العوامية الخيرية بالتعاون مع مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية أنه تمكن من إدارة عقله ومشاعره بطرق التعامل مع الصدمات العاطفية بعد كشف إصابته بمرض السرطان، فلم يجعله عائقا للاعتذار عن إكمال نشاطاته والمخطط لها منذ أشهر. التعامل مع الصدمات حدد الشيخ عددا من التقنيات التي من خلالها يمكن التعامل مع الصدمات العاطفية وتجاوزها والتي تعتمد على التمكن من الإدارة المحكمة للأفكار والمشاعر، والإقرار وعدم إنكار المشاعر الداخلية، والإقرار بوجود أزمة عاطفية، بالإضافة إلى الصراحة، واللجوء للفضفضة لأحد المقربين أو بالكتابة، ومناقشة المواقف بعقلانية، والنقاش بوضعية مناسبة مع شخص آخر، وإعادة ترتيب الأولويات، وعدم التردد في اللجوء للاختصاصيين. ثقافة الاستغناء أكد الشيخ ضرورة ترسيخ ثقافة الاستغناء لمن يعاني من الصدمات العاطفية، مشيرا إلى ضرورة عدم التعلق الشديد بالأشخاص أو الأشياء، لأن أي شيء يتم التقرب له أكثر من اللازم يسبب الغرق فيه، مضيفا أن الشخص الذي لا يحب نفسه لا يستطيع تقديم الحب للآخرين، حيث إن الأشخاص الذين يحبون، يحبون الآخرين أكثر من ذواتهم بحاجة لمراجعة أنفسهم لأن ذلك يعرضهم لعقدة التضحية، ويجعلهم يكثرون من الشكوى. معنى الصدمة العاطفية أوضح أن الذين يحبون الآخرين أكثر من أنفسهم عليهم مراجعة ذواتهم لأنهم معرضون لتولد عقدة التضحية لديهم خاصة الأمهات، وهذا ما يدعهم يقومون بالشكوى على أقل أمر بأنه لا أحد يشكرهم عليه، أو يشعر بهم. وأشار الشيخ لمعنى الصدمة العاطفية كما يعرفها علم النفس والتي تعني حدوث ضرر أو أذى بسبب حالة من الكرب والتوتر الشديدين القويين الناتجين عن صدمة نفسية بالجرح النفسي الخفي والذي يكون في الغالب من مصدر خارجي، مشير إلى أن كثيرا من الناس معرضون للإصابة بهذه الحالة، ولكن بيدهم أن يختاروا بين الاستسلام أو الصمود. طرق التعامل مع الأزمات العاطفية 01 التمكن من الإدارة المحكمة للأفكار والمشاعر 02 الإقرار وعدم إنكار المشاعر الداخلية 03 الإقرار بوجود أزمة عاطفية 04 الصراحة 05 اللجوء للفضفضة لأحد المقربين أو بالكتابة 06 مناقشة المواقف بعقلانية 07 النقاش بوضعية مناسبة مع شخص آخر 08 إعادة ترتيب الأولويات 09 عدم التردد في اللجوء للاختصاصيين.