نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: مجزرة دموية في نيوزيلندا تستهدف اسم المسيح.. السيسي على جبهة التنمية في الجنوب.. دولة الاحتلال تستهدف 100 موقع في غزة.. شيخ الأزهر: آن للعالم أن يكف عن ترديد أكذوبة «الإرهاب الإسلامي».. انطلاق «ملتقى الشباب العربى ـالأفريقى» بأسوان.. قيادى بجبهة التحرير: بوتفليقة أصبح تاريخا.. إيران تهدد أمريكا بأكبر هزيمة في تاريخها. السيسي على جبهة التنمية في الجنوب قام الرئيس عبدالفتاح السيسي فجراً أمس بجولة تفقدية بعدد من المشروعات التنموية بمنطقة توشكي. تضمنت مشروعات مزارع التمور والقمح والعنب. فضلاً عن مزارع الأغنام. حيث اطلع علي الموقف التنفيذي لتلك المشروعات وتطورات العمل بها من القائمين علي التنفيذ، والتي تهدف إلي تنمية منطقة جنوب الوادي وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة موازية لوادي النيل تتأسس علي النشاط الزراعي ثم الصناعات الغذائية ومنها إلي باقي الصناعات والأنشطة العمرانية المختلفة. «كنائس مصر»: المجرم استهدف اسم المسيح أعربت كنائس مصر عن غضبها الحزين للجريمة التي استهدفت المصلين المسلمين داخل مسجدين في نيوزيلندا.. وأكدت أن الجريمة الإرهابية استهدفت اسم المسيح، ولوثت السماحة والانسانية المسيحية بدماء الأبرياء من الأشقاء المسلمين مجزرة دموية في نيوزيلندا ..«قتلوهم في صلاتهم » فى حادث إرهابى مروع، لقى 49 شخصا على الأقل مصرعهم أمس، وأصيب 50 آخرون بجروح بالغة الخطورة إثر هجومين مسلحين استهدفا مسجدين بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية خلال صلاة الجمعة ونفذتهما عناصر من اليمين المتطرف منهم أسترالى الجنسية.وقالت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا إنه:«من الواضح أنه لا يمكن وصف ذلك إلا بهجوم إرهابي، تم التخطيط بشكل جيد بحسب معلوماتنا للعمليتين». دولة الاحتلال تستهدف 100 موقع في غزة قصفت طائرات حربية إسرائيلية عشرات المواقع في قطاع غزة، ليلة الجمعة، بعد ساعات من إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه إسرائيل.وأصيبت في إحدى الغارات على مدينة رفح جنوبي القطاع، امرأة حامل وزوجها، واستهدف القصف الإسرائيلي ستة مبان تستخدمها قوات الأمن التابعة لحركة حماس، وتم إخلاؤها كإجراء احترازي، في حين سمعت انفجارات قوية هزت المباني في غزة. ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل، لا سيما في تل أبيب، بسبب ما وصفهما الجيش الإسرائيلي بأنهما «صاروخان أطول مدى» أطلقا من غزة. ولم يسفر إطلاق الصاروخين عن سقوط قتلى أو جرحى. وسمع دوي انفجارات في تل أبيب، وقال شهود إن صواريخ اعتراضية انطلقت من نظام القبة الحديدية وإن كان الجيش قال إنه لم يتم إسقاط أي صواريخ ونفت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين على إسرائيل، قائلة إن الهجوم وقع بينما كانت تعقد محادثات مع وسطاء مصريين بشأن تهدئة طويلة الأجل مع إسرائيل. كما نفت حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية إطلاق أي صواريخ. شيخ الأزهر: آن للعالم أن يكف عن ترديد أكذوبة «الإرهاب الإسلامي» قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في بيان: لعل الذين دأبوا على إلصاق الإرهاب بالإسلام والمسلمين يتوقَّفون عن ترديد هذه الأكذوبة بعد أن ثبت لكلِّ مُنصف مُتجرِّد من الغرَض والهوى أنَّ حادثة نيوزيلندا، بكل ما خلَّفته من آلامٍ شديدة القسوة، لم يكن من ورائها عقلٌ منتمٍ للإسلام ولا للمسلمين، وإنَّما وراءها عقل بربري وهمجي متوحش، لا نعرف ما هي دوافعه وعقيدته المنحرفة التي أوحت له بهذه الجريمة النكراء، غير أنَّنا – نحن المسلمين – رغم فاجعتنا التي فتَّتت أكبادَنا لا نستطيع أن نقول كلمةً واحدةً تَدِين المسيحيَّة والمسيح -عليه السلام- والتي قد يدَّعي الإيمانَ بها هذا القاتلُ الأثيم؛ لإيماننا بالفرق الهائل بين الأديان وسماحتها، وبين المتلاعبين بها من تجَّار السياسة وتجَّار السلاح، ولسنا نفهم الفرق بين إرهابٍ يرتكبُه مُنتمٍ للإسلام فيُضاف على الفور إلى الإسلام والمسلمين، وبين إرهابٍ يرتكبه مُنتمٍ إلى أي دين آخر فيُوصف فورًا بأنه متطرف يميني، كما أننا لا نفهم كيف لا يوصف هذا الهجوم بأنه إرهاب ويقال: إنه جريمة. وإنني أتساءل: ماذا تعني كلمة “التطرف اليميني”؟ ولماذا يدفع المسلمون وحدَهم انطلاق «ملتقى الشباب العربى ـالأفريقى» بأسوان ينطلق اليم بمدينة اسوان ملتقى الشباب العربى ــ الأفريقى ،على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى،وتستهل فاعليات الملتقى اليوم باحتفالية كبيرة بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتبدأ الجلسات النقاشية وورش العمل فى اليوم الثانى للملتقي، غدا ، بالجلسة الافتتاحية تحت عنوان «آفاق جديدة»، تليها جلسة نقاشية بعنوان «مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية»، ومائدة مستديرة تحت عنوان «وادى النيل ممر للتكامل الإفريقى والعربي». قيادى بجبهة التحرير: بوتفليقة أصبح تاريخا فيما واصل آلاف الجزائريين وقفاتهم الاحتجاجية فى أنحاء البلاد فى «جمعة الفصل»، أبدى حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم فى الجزائر مزيدا من المؤشرات على أنه يتخلى عن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال قيادى فى الحزب إن الرئيس بوتفليقة أصبح تاريخا الآن. وتعد التصريحات التى أدلى بها حسين خلدون لقناة «النهار» الجزائرية، ضربة جديدة لبوتفليقة الذى كان يأمل فى تهدئة الجزائريين بالتعهد باتخاذ خطوات لتغيير الساحة السياسية التى يهيمن عليها الرئيس والمقربون منه منذ عقود. إيران تهدد أمريكا باكبر هزيمة في تاريخها أعلن سفير إيران لدى النمسا، كاظم غريب، أن على خامنئى المرشد الأعلى الإيرانى دعا إلى التعبئة القصوى لجميع الامكانات والطاقات والقوى لإلحاق أكبر هزيمة بأمريكا، مشيرا إلي تصريحات الأمريكان حول فرض أقسى اجراءات الحظر ضد الشعب الإيراني..وأضاف خامنئى لقد شنوا الحد الأقصى للهجمات ضد إيران ولكن لو بادرنا إلى تعبئة الحد الأقصى لإمكاناتنا وطاقاتنا فإننا سنلحق أكبر هزيمة بأمريكا فى تاريخها. «الخزف» المكسور فى الجامعة العربية وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. سليمان عبد المنعم، تحت نفس العنوان: كثُرت فى الآونة الأخيرة الانتقادات الموجهة لجامعة الدول العربية. وهى فى معظمها انتقادات قديمة متجدّدة. وقد أجاب أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة أخيرا على خلفية هذه الانتقادات إن الجامعة أصبحت مثل قطعة الخزف التى إن كُسرت لن يمكن إصلاحها مرة أخرى. التشبيه يشى بالقلق على مصير الجامعة التى سنحتفل العام المقبل بعيدها الماسى. كان وما زال السؤال هل يُعد إخفاق جامعة الدول العربية انعكاساً للواقع العربى ذاته ومحصّلة طبيعية لمعطياته أم أن الميثاق المنشئ لها هو الذى قيّد حركتها وحدَّ من فاعليتها وحجّم طموحاتها؟ ذاك واحدٌ من أسئلة أخرى كثيرة لا يكُف الحاضر العربى عن إثارتها لكنها تلتقى اليوم عند سؤال محيّر هو: لماذا يشكو العرب ويعانون تمدد الآخرين فى فضائهم من الإيرانى إلى التركى والأمريكى ومن قبل الإسرائيلى إذا كانوا لم يستطيعوا على مدى 7 عقود إقامة نظام عربى بما يملكونه من مقوّمات؟ السؤال السابق كاشف لواقع التراجع المتواصل للتطلعات العربية والذى أوصلنا اليوم إلى مرحلة التشبث بسقف الدولة الوطنية غير المفكّكة وغير المهدّدة كأقصى طموح عربى بعد أن كان السقف بالأمس القريب هو التطلع إلى نموذج وحدوى أو تكاملى أو تضامنى، حتى إن مصطلحات مثل الوطن العربى والأمة العربية بدت مبعث تندر البعض وأصبح مصطلح الإقليم هو المفضّل حتى داخل الجامعة العربية نفسها والكثير من وزارات الخارجية العربية. وأضاف: برغم التطور وتغير الأحوال ظل ميثاق جامعة الدول العربية جامدا يحمل إرث سبعة عقود، منذ تأسست الجامعة العربية فى عام 1945 لم يلحق بالميثاق المنشئ لها أى تعديل جوهرى ومؤثر باستثناء إضافة الملحق الخاص بالانعقاد السنوى لمجلس الجامعة على مستوى القمة، وهو ملحق ذو طابع تنظيمى.. كان المأزق العربى الراهن أحد المآلات التى أفرزها الاستهداف الغربى دون أن يعنى هذا بالضرورة تبنى نظرية المؤامرة كمنهج تاريخى وحيد لفهم الأحداث أو نفى مسئولية العرب أنفسهم عما آلت إليه الأمور. يكفى التذكير بأنه بعد اتفاقية سايكس بيكو 1917 كان العام 2017 (أى بعد مائة عام بالتمام والكمال) يشهد سايكس بيكو ثانية غير معلنة وذات أطراف فاعلة مختلفة. كان الاستهداف الغربى على الدوام متسقا مع نفسه فى مواجهة العرب. ليس معنى هذا بالطبع أن الاستهداف الغربى هو التفسير الوحيد للحالة العربية، لكنه يمثل جانبا لا يجوز التهوين منه، بقدر ما لا يسوغ التهويل فيه. ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» بمناسبة انطلاق «ملتقى الشباب العربى ـالأفريقى» بأسوان.
مشاركة :