تجمع الآلاف من الناس يحملون باقات الزهور الحمراء تكريما لروح بوريس نوميتسوف ناقد الكريملين الذي اغتيل الاسبوع الماضي. وكانت والدة نيميتسوف ترتدي ملابس سوداء أمام النعش المفتوح أما زوجته السابقة ترتدي حجابا أسود واقفة في مكان قريب. النعش يمكث وسط قاعة في مركز ساخاروف لحقوق الإنسان الذي حمل اسم المناضل السوفياتي أندريه ساخاروف وكان التابوت مفتوحا جزئيا للكشف عن رأسه. في لفتة للمصالحة من الكرملين، انضم نائب رئيس الوزراء الروسي إلى المشيعين داخل القاعة. صديقة نيمتسوف، أنا Duritskaya، التي كانت معه في لحظة قتله بالرصاص على جسر قرب الساحة الحمراء،عادت إلى وطنها أوكرانيا ليلة الاثنين. اللجنة التي تشكلت للتحقيق في مقتل بوريس قالت بأن صديقته قالت بأنها ستتعاون مع رجال التحقيق. انتقل بوريس نيميتسوف إلى مثواه الأخير في مقبرة على مشارف موسكو. ارتقى نيميتسوف في السلم السياسي خلال التسعينيات ليصبح في آخر المطاف نائب رئيس وزراء تحت حكم بوريس يلتسين. اغتيال بوريس نيمستسوف هزت المعارضة الصغيرة والمهمشة في روسيا..
مشاركة :