نافذة على الصحافة العالمية: الإرهاب اليميني أخطر من الإسلامي

  • 3/16/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة«ذي غارديان » البريطانية، الصعوبات التي تواجهها رئيسة وزراء بريطانيا بشأن ملف البركسيت، وأكدت الصحيفة أن بصيص أمل ظهر من خلال التصويت الثالث في مجلس العموم حيث وافق البرلمان على تأجيل موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وتمديد فترة المفاوضات، فيما تساءل الاتحاد الأوروبي،  إذا لم تتمكن المملكة المتحدة من اتخاذ قرار بشأن البركسيت خلال عامين ونصف،  ما الذي قد يتغير خلال ثلاثة أشهر؟  الإرهاب اليميني أخطر من الإسلامي وتؤكد صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن إرهاب اليمين المتطرف كان في تصاعد في العقد الأخير من القرن العشرين. ويقول الكاتب جيسون بروك، في مقال تحليلي، إن إرهاب اليمين المتطرف يشبه من حيث الأصول التطرف الإسلامي، غير أنه يعتقد بأن إرهاب اليمين أكثر تهديدا. وضرب عدة أمثلة لذلك..ويضيف الكاتب: رغم أن العنف المتطرف الإسلامي كان أكثر شيوعا وإهلاكا في أوروبا، فإن الدلائل على التهديد الذي يشكل عنف اليمين المتطرف كان قائما منذ فترة طويلة، ففي عام 2017، وقعت 5 هجمات إرهابية في المملكة المتحدة أُرجعت إلى المتطرفين اليمينيين، أما في أمريكا فإن نشاط اليمين المتطرف العنيف كانت له علاقة بقتل 50 شخصا على الأقل عام 2018.  النقاش لم يرقَ إلى درجة النضج في فرنسا وأشارت صحيفة «لوفيغارو»الفرنسية، إلى انتهاء المرحلة الأولى للنقاش الوطني الذي أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون عقب مظاهرات السترات الصفراء، وتزامنا مع هذا التوقيت أظهر استطلاع للرأي أن تعزيز القدرة الشرائية للفرنسيين على رأس أولويات خمسة وثلاثين في المئة منهم إضافة الى خفض الضريبة على بعض المنتجات كالوقود والمواد الغذائية وغيرها وهي مطالب كانت قد طالبت بها حركة السترات الصفراء فيما يأتي الرفع من الأجر الأدنى كمطلب ثالث ضمن قائمة أولويات الفرنسيين.. وتقول الصحيفة، إن النقاش الدائر لم يرقَ بعد إلى درجة النضج لكي تظهر معالمه بشكل أوضح وبالتالي تتضح معها القرارات التي قد يتخذها الرئيس الفرنسي في هذا الشأن.  الصين تتحدى الولايات المتحدة في فنزويلا وتناولت صحيفة «برافدا رو» الروسية، استمرار بكين في دعم رئيس فنزويلا ،مادورو، رغم تلميحات المعارض غوايدو إلى المخاطر التي قد تتعرض لها مصالح الصين… ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب ليوبوف ستيبوشوفا، مؤكدا فشل الولايات المتحدة في الضغط على الصين لتغيير موقفها من فنزويلا، بالإضافة إلى ذلك، دعا خوان غوايدو،  الصين إلى التفكير في مصالحها الاقتصادية الخاصة، قائلا: «لقد شهدت الصين على تبديد مواردنا الوطنية من قبل حكومة مادورو».. والأربعاء الماضي، عرضت الصين مساعدة فنزويلا في إعادة بناء شبكة الكهرباء بعد أن اتهم مادورو الولايات المتحدة بالهجوم السيبراني على نظام الإمداد بالطاقة في البلاد..وقال نائب مدير معهد دراسات الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، البروفيسور أندريه أوستروفسكي ، لـلصحيفة، إن الصين لديها الآن اقتصاد قوي بحيث يمكنها أن تعلن أيضا عقوبات ضد الولايات المتحدة، ولدى الصين سوق محلية ضخمة وهناك دائما مكان لبيع منتجاتها، على عكس أمريكا. وفي هذه الحالة، من الواضح أن الصين ستقدم المساعدة لفنزويلا وليس فقط من الناحية المالية، إنما، على ما يبدو، والكوادر.  دعم المسلمين يتجاوز مجرد التعاطف والدعاء ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مقالا لكاتبة متخصصة في الطب النفسي، معصومة رحيم، جاء فيه، كيف أن الصدمة مما قرأته من أخبار عن «المذبحة» التي وقعت في المسجدين في كرايست تشريش عقدت حتى عقلها عن استيعاب ما حدث، وأنها بعد أن استعرضت، ممتنة، رسائل وتصريحات وبيانات التعاطف مع أسر الضحايا والدعاء للضحايا قالت إن «التعاطف والدعوات قد تكون مفيدة للموتى، وربما تبعث على الراحة لدى أقاربهم، غير أن هذا لا يحمل شيئا ملموسا له معنى لهؤلاء الذين مازالوا على قيد الحياة، وفي المقال الذي حمل عنوان «المسلمون بحاجة لأكثر من مجرد المشاعر والدعوات»، خاطبت معصومة المتعاطفين قائلة«مشاعركم ودعواتكم لن تحفظ حياتنا، بينما أفعال السياسيين ووسائل الإعلام تدمرها بلا شك، نحن نتعرض يوميا للهجوم من جانب وسائل الإعلام، كما نتعرض للشيطنة من جانب الناس الذين يسنون قوانينا والناس الذين لهم تأثير كبير على الرأي العام».  أربع مصائد للرئيس بوتين وأشارت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، إلى تحضير عقوبات جديدة ضد الرئيس الروسي تقطع الشك باليقين في أفق العلاقات بين واشنطن وموسكو..وجاء في مقال كتبه دميتري روديونوف: يدرس الكونغرس الأمريكي أربعة مشاريع قوانين، موجهة، وفق وسائل الإعلام الأمريكية، شخصيا ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  ويؤكد واضعو هذه المشاريع أنها تهدف إلى تغيير سياسة واشنطن تجاه موسكو، من حيث هي تشكل «تحذيرا» للرئيس دونالد ترامب، الذي يرفض انتقاد نظيره الروسي.أول مشروع، يدين شخصيا رئيس روسيا في «مقتل المعارض بوريس نيمتسوف»؛ والثاني يلزم حكومة الولايات المتحدة بعدم الاعتراف بـ«انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في العام 2014»؛ يما يلزم الثالث مدير الاستخبارات الأمريكية بتزويد الكونغرس بحساب مفصل عن الأصول المالية وغيرها من الأصول المملوكة شخصيا لفلاديمير بوتين؛ والرابع موجه ضد تنظيم روسيا المزعوم لـ «حملة تضليل عالمية».. وتتساءل الصحيفة: إلى أي حد يمكن أن تضر القوانين المدرجة بالقيادة الروسية؟ لكن الجميع اعتادوا على مثل هذه التصريحات من واشنطن، والسياسيون المتمرسون لا يأخذونها على محمل الجد.  بريطانيا ترصد تهديدات الإرهابي «تارانت» بقتل عمدة لندن المسلم وتناولت صحيفة «التايمز» البريطانية، تفاصيل الجريمة المروعة في نيوزيلندا، وانفرت بالكشف عن أن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني «إم آي 5»، وليس شرطة مكافحة الإرهاب، هو الذي يقود ما وصفته بتحقيق في علاقات «الإرهابي برنتون تارانت» ، المتهم في مجزرة كرايست تشيرتش، وصلاته في بريطانياز ونقلت الصحيفة عن مصدر بالحكومة البريطانية، قوله إن الجهاز «يراجع المنانيفيستو المكون من 74 صفحة الذي نشره تارانت على الانترنت، ويدعو فيه إلى قتل شخصيات منها صديق خان، عمدة لندن المسلم.  خطوة على طريق انهيار النظام العالمي. ويتساءل المحلل السياسي الروسي، ألكسندر نازاروف: هل ما حدث في نيوزيلندا، يشير  بداية حقبة جديدة في السياسة العالمية والتاريخ الإنساني؟! وقال: نيوزيلندا هي دولة هادئة بعيدة عن كل الأحداث، تتمتع بمستوى معيشة مرتفع، وبحدود دنيا من الأزمات المجتمعية، بما في ذلك ما يسمى بـ «قضية المهاجرين»،  بمعنى أن المجتمع لا يعاني بأي درجة من مشكلات الصراعات المجتمعية أو معدلات الجريمة التي يمكن أن تثير أي عدوان من جانب السكان المحليين (مثلما يحدث على سبيل المثال لدى الألمان وسائر الدول الأوروبية) ضد اللاجئين المسلمين. ويتضح لنا الآن ذنب وسائل الإعلام الغربية في إشعال الهيستيريا الإعلامية حول «الإرهاب الإسلامي» وتدفق اللاجئين، لكن لا يجب علينا أن نغفل عن الجانب الآخر، حينما يتحدث أساتذة وعلماء على صفحات الجرائد العربية يوميا عن «الحملات الصليبية»، ويحوّلون القضية إلى قضية دينية،  وللخروج من هذا المأزق طريقان: فإما الاعتراف بانهيار محاولات تجنب صدام الحضارات، أو استمرار محاولات البحث عن موائمات من كلا الطرفين. لكنني أظن، مع الأسف، أن دواعي التفاؤل ليست كبيرة، فمذبحة نيوزيلندا ليست سوى خطوة على طريق انهيار النظام العالمي.  نور الدين لم يكن مقنعا ونشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، تقريرا تناول  المؤتمر الصحفي الأول لرئيس الحكومة الجزائرية الجديد، نورالدين بدوي منذ تعيينه، واعتبرت أن نور الدين لم يكن مقنعا حين أجاب على أسئلة الصحافيين الجزائريين الملحّة حول الرقابة المفروضة على الاعلام وحول دستورية تمديد ولاية الرئيس بوتفليقة، ولفتت الصحيفة الى أن «تعيين بدوي، وهو وزير الداخلية السابق، لا يعكس إرادة التغيير التي عبر عنها الحراك الجزائري، لكن ما يدور حاليا هو سباق بين السلطة التي تحاول كسب الوقت والحراك الشعبي العازم على إسماع صوته».

مشاركة :