تحل اليوم ذكرى ميلاد الناشطة الأمريكية راشيل كوري صاحبه الـ23 عاما، والتي دُهس صوت ضميرها الحي تحت عجلات جرافات الاحتلال الإسرائيلي. ففي آذار 2003 حاولت كوري الوقوف أمام جرافة إسرائيلية كانت في طريقها لهدم أحد المنازل في مدينة رفح بقطاع غزة، إلا ان الجرافة لم تتوقف وأكملت طريقها فوق جسد الشابة الشجاعة. وعلى الرغم من تأكيد شهود العيان من أصدقاء كوري  بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه، أدعى الجيش الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية راشيل. بدأ تضامن كورى مع القضية الفلسطينية فى بداية عام 2003، حيث انضمت إلى حركة التضامن العالمى المكونة من  أمريكيين وبريطانيين وكنديين، يقومون بالذهاب إلى المناطق المهددة بالهدم لمحاولة منع ذلك. حيث عاشت كوري في بيت متواضع لطبيب فلسطينى مع أسرته، وشاهدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق العزل من النساء والأطفال. وكتبت كوري الكثير من الرسائل الإلكترونية إلى أسرتها أثناء تواجدها في فلسطين تقص لهم بشاعة ما شاهدته حتى أنها في إحدى الرسائل قالت لأمها: “إني أشهد هذا التطهير العِرقي المزمن وخائفة جدًا، وأراجع معتقداتي الأساسية عن الطبيعة الإنسانية الخيّرة، هذا يجب أن يتوقف، أرى أنها فكرة جيدة أن نترك كل شيء ونكرّس حياتنا لجعل هذا يتوقف”. أنهت سلطات الاحتلال حياة كوري لكنها لم تستطيع أن تمحو ذكراها وأثرها الدائم في نفوس من جاءت لنصرتهم. وحتى اليوم مازال اسم راشيل كوري يطلق على أحد الشوارع بمدينة رام الله. ودشن الآلاف من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” اليوم وسم لتمجيد بطوله كوري وإحياء ذكراها. اليوم الذكرى ال١٦ لمقتل الامريكية راشيل كوري على يد جيش الاحتلال الصهيوني بعد ما اعترضت على هدم بيت اسرة فلسطينية الغرب فيه مجرمين مثل صاحب #هجوم_نيوزيلندا_الارهابي وفيه من امثال راشيل تركت حياة الجامعة بامريكا وملذاتها وذهبت لمساعدة الفلسطينيين#غزةhttps://t.co/OS0CIP09ZTpic.twitter.com/70Wpxq74xw — البراء الوهيب (@AAlwuhaib1977) March 16, 2019 – في مثل هذا اليوم من عام 2003، أستشهدت راشيل كوري بطريقة وحشية عند تصديها لجرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تقوم بهدم منازل لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزة، لتصبح أيقونة التضامن العالمي مع أهل فلسطين.#راشيل_كوري#فريق_ثوار_فلسطينpic.twitter.com/tT0wjk05fK — مَروة ۦ (@Mrwa199) March 16, 2019 في غمرةالألم الذي يعتري المسلمين وأصحاب الضميرالحي بالعالم جراء #هجوم_نيوزيلندا_الارهابي#NewzealandAttack لن ننسى #راشيل_كوري تلك المرأةالحرة التي ضحت بحياتها تضامنا مع الحق حين دهستها جرافةصهيونيةأثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في رفح جنوب غزةفي مثل هذا اليوم قبل16سنة. — محمدالمجرادMAlmejrad (@mam1387) March 16, 2019 في مثل هذا اليوم 16/3 من عام 2003 قامت جرافات الاحتلال بدهس المتضامنة الأمريكية المناضلة "راشيل كوري" أثناء محاولتها إيقاف جرافة كانت تقوم بهدم منزل لمدنيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .في ذكرى استشهادك ندعوا الله لك بالرحمة ❤️#راشيل_كوري💞 pic.twitter.com/o5yQnqUw9M — أبو سمرة (@GSjfMghfv9MH1cS) March 16, 2019