رفض الدكتور سميح شعلان، أستاذ الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، ومقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة، دور منظمة اليونسكو في حفظ التراث العالمي، قائلا: "أنا لا أعترف بها"، معتبرا أن الأمم والشعوب صاحبة الثقافات المحلية والشعبية الموروثة هي الأقدر على حماية تراثها.وأوضح شعلان خلال كلمته باللقاء التفاعلي، الذي نظمته مؤسسة يحيي الرخاوي للتدريب والبحوث، في مقرها بالمقطم، عصر اليوم السبت، أن منظمات الأمم المتحدة تضع شروطًا معينة أثناء تقديم ملفات المطالبة بإدراج بعض الثقافات الفلكلورية، وكأنهم يبحثون عن فلكلور خاص بهم.وقال شعلان، إنه أعد ملف التحطيب الذي قدم لمنظمة اليونسكو كي تعتمده كتراث حضاري يجب الحفاظ عليه، فإذ بالمنظمة تسأل عن دور المرأة في ذلك الفن.وتابع أستاذ الفنون الشعبية، أن المرأة لم تكن تشارك بالتحطيب، لكنها كانت تتواجد بالأفراح والموالد وتشاهد في استمتاع الرجال وهم يتبارون في هذه الرقصة الجميلة.جاء ذلك خلال اللقاء التفاعلي "المرأة في التراث الشعبي"، بحضور الدكتورة ماجدة عمارة، أستاذة الفلسفة اليونانية والإسلامية، والدكتورة منى الرخاوي، أستاذة الطب النفسي، والدكتورة مها البسيوني، وعدد من المثقفين والمهتمين.
مشاركة :