أعلنت رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد إطلاق مشروع توظيف الصحفيين الذين تم تسريحهم من وظائفهم. وقالت السيد إن الجمعية ستستقبل طلبات هؤلاء الصحفيين مرفقة بسيرهم الذاتية، وستقوم بالتنسيق مع مؤسسات وشركات بالقطاع الخاص لإيجاد وظائف تنسجم مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية في مجال الصحافة. وأوضحت أن هناك شواغر متاحة في عدد من المؤسسات بوظائف «علاقات عامة» التي سيكون من المناسب أن يشغلها صحفيون سابقون. ولفتت إلى أن العديد من الصحفيين الذين خسروا وظائفهم يعملون الآن في شركات بوظائف لا تنسجم مع خبراتهم ومكانتهم التي كانوا عليها سلطة رابعة في المجتمع، وهناك حاجة إلى الصحفيين في شتى المؤسسات الحكومية، وعليه يجب أن تكون الأولوية في تلك الجهات لهم، والأخذ بعين الاعتبار الخبرة التي اكتسبوها من خلال عملهم الميداني التي ستسهم في رفع مستوى الخطاب الإعلامي لتلك الجهات، بما ينسجم مع تطلعات المواطنين. وبيّنت أن الوظائف التي تسعى الجمعية إلى توفيرها تنسجم مع مكانة الصحفيين، وتحفظ كرامتهم ومكانتهم، معتبرة أن من غير المقبول أن يشغل صحفي وظيفة «حارس». وأكدت السيد أنه سيتم النظر في جميع الطلبات التي سيتم استقبالها، وأن هذا الملف يُعد أولوية بالنسبة لمجلس إدارة الجمعية خلال المرحلة الحالية، موجهة دعوة موازية للشركات ومؤسسات القطاع الخاص للمبادرة إلى التواصل مع الجمعية لعرض الشواغر الملائمة لديها، ولكل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وديوان الخدمة المدنية؛ لكونهما المظلة الرسمية الحكومية المعنية بالتوظيف، ولصندوق العمل تمكين لما له من دور كبير في جعل البحريني الخيار الأفضل للتوظيف، سواء من خلال التدريب أو دعم الأجور.
مشاركة :