في وقت تندر فيه فرص إنتاج وعرض الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، فتح مهرجان الأفلام القصيرة الأول لطلبة الجامعة الأهلية أبوابه لاستيعاب العديد من المهارات والطاقات في مجالات التمثيل أو الإخراج أو الكتابة أو التصوير أو المونتاج، في تجربة جذبت إليها الجمهور وشركات الإنتاج وصناع السينما. ورعى الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية رئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج ختام فعاليات مهرجان الأفلام القصيرة لطلبة الجامعة الأهلية المنعقد في رحاب الجامعة، حيث تم عرض أفضل 12 فيلما في الحفل الختامي، بحضور أساتذة الجامعة وجمع من طلبتها وعدد من الضيوف. وفي بداية الحفل ألقى راعي الحفل البروفيسور عبدالله الحواج كلمة أثنى فيها على انجاز طلبة الجامعة، منوها في الوقت نفسه بتطور أنشطة كلية الآداب والعلوم بالجامعة وتوسعها، مشددا على أن الجامعة الأهلية تريد لطلبتها وأساتذتها باستمرار أن يتجاوزوا حدود القاعة الدراسية لينخرطوا باتجاه التفاعل مع قضايا المجتمع والبحث عن الحلول الناجحة لها، من خلال الأدوات الفنية أو المهنية أو العلمية. وأثنى البروفيسور الحواج على الأداء الفني الراقي الذي ظهرت عليه الأفلام القصيرة التي أنتجها طلبة الجامعة، محفزا إياهم على بذل جهود أكبر في هذا الاتجاه وصقل مهاراتهم بما يمكن أفلامهم من الوصول إلى الفضاءات الإقليمية والعالمية، خدمة لأنفسهم ولوطنهم الذي منحهم الكثير ويستحق منهم كل التضحية وكل العطاء. من جانبه قال رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي إن الجامعة الأهلية تسعى لدعم الحراك الفني، سواء صناعة الأفلام أو المسرح أو الخط أو غيرها من الفنون، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من تأهيل طلبة الجامعة ليكونوا مواطنين صالحين وفاعلين في مسيرة التنمية والبناء، مشددا على أن هذا المهرجان يأتي في إطار تحسين المخرجات وتكامل البرامج واكتشاف المواهب. وأثنى الأستاذ المشارك بكلية الآداب والعلوم الدكتور كاظم مؤنس المشرف على تنظيم المهرجان على ما قدمه طلبة الجامعة من أفلام مميزة تناولت العديد من القضايا الاجتماعية والتربوية والثقافية والبيئية، في إطار من المنافسة الشريفة والساخنة بين جميع الطلبة المشاركين.
مشاركة :