قال السفير محمود كارم، مستشار الجامعة البريطانية في مصر للعلاقات الخارجية، ورئيس مركز مصر والشرق، إن مصر دولة محورية في مبادرة الحزام والطريق نظرا لموقعها الجغرافي المتميز على مستوى العالم وليس الشرق الأوسط فقط، مشيرا إلى أنه تم التخطيط لانطلاق فعاليات هذا المؤتمر منذ عدة أشهر، ولذلك انعكست رؤية الجامعة البريطانية للتحدث عن المبادرة من منظور المنفعة المتبادلة لجمهورية مصر العربية ودولة الصين معا.من جانبها أوضحت الدكتورة ودودة بدران، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية بالقاهرة، خلال كلمتها في افتتاح ندوة "مبادرة الحزام والطريق وانعكاساتها بين مصر والصين"، أن الكلية تسعي لتقديم تعليم متميز لطلابها، خاصة وأن قسم العلوم السياسية بالجامعة من أفضل الأقسام فى مصر والوطن العربي ويعمل جميع أعضاء هيئة التدريس به على تطوير المواد بشكل يتناسب مع أحدث المواد العالمية المتخصصة، كما تنظم الكلية العديد من الفعاليات والأنشطة الطلابية التى تعمل على تقليل الفجوة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمنظمات المجتمعية، بالإضافة للتعاون مع الجهات الخارجية، مشيرة إلى أنه تم تخريج أول دفعة في القسم فى عام 2009 وحصل الكثير منهم على درجات الماجستير والدكتوراة في عدة جامعات أجنبية.وذكرت "بدران"، أن الكلية تؤمن بالبعد العملي فى التخصصات المختلفة، وحريصة كل الحرص على المشاركة وتنظيم أنشطة طلابية من شأنها السماح لهم بمناقشة المتخصصين في الأجهزة الحكومية فيما يتعلق بمجالات دراستهم، مشيرة إلي اللقاءات والندوات والزيارات الميدانية التى قام بها طلاب الكلية، مثل زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزارة الخارجية ولسفارة المملكة المتحدة بالقاهرة ومؤسسة الحسن للتوعية بذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لعدة لقاءات في مجالات إدارة الأعمال مع شركات الدعاية والإعلان والتسويق الرقمي، وتنظيم ندوات عن التنمية المستدامة وزيارات لمقر البورصة المصرية.وأكدت عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية، أن الندوة تأتى لتعكس نموذجا قويا لحرص مؤسسة تعليمية متمثلة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية علي التواصل مع الجهات الحكومية والجهات الدولية والاتحادات المعنية بشأن القضايا القومية على المستوى الدولي، وحرص الكلية على البعد الدولى بالتفاعل مع أساتذة ينتمون لدول أخرى لفهم ثقافات ووجهات نظر الدول الأخرى، بالإضافة إلى أن طالب الجامعة البريطانية يحصل على درجتين أحداهما معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات والأخرى من جامعة لندن، وأن تعاون الكلية لا يقتصر مع الجامعة الشريكة فى بريطانيا ولكن هناك عدة جامعات أخرى يدرس بها الطلاب الماجستير والدكتوراه كجامعة هامبرج.