قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان: إن تجلي المسيح والذى تم ذكره فى إنجيل لوقا، يُظهر لنا النظرة المسيحية للألم، داعيًا إلى مواصلة مسيرة الصوم بفرح وإعطاء المجال للصلاة ولكلمة الله التي تقدّمها لنا الليتورجيا هذه الأيام.وأضاف بابا الفاتيكان، خلال عظته اليوم بساحة القديس بطرس، أن نقطة الوصول التي نحن مدعوون إليها هي ساطعة كوجه المسيح عندما تجلى، ففيه الخلاص والطوبى والنور ومحبة الله بلا حدود. واستطرد: ومن خلال إظهار مجده، يؤكد لنا المسيح أن الصليب والمحن والمصاعب التي نتعرض لها يتم تخطيها في قيامته، مضيفًا: وفي زمن الصوم هذا، لنصعد نحن أيضًا إلى الجبل مع يسوع بالصلاة. وأوضح: الصلاة الصامتة، صلاة القلب، وأن نبقى بضع لحظات في تأمل، محدّقين النظر الداخلي إلى وجه المسيح، وأن ندع نوره يلجنا ويشع في حياتنا.وتابع أن لوقا الإنجيلي يشدد على أن يسوع تجلّى "بينما هو يصلّي"، فقد كان منغمسًا في حوار عميق مع الآب، مؤكدًا: الصلاة تبدّل الشخص من الداخل وهي قادرة على إنارة الآخرين والعالم المحيط بنا.
مشاركة :