تواصل – تبوك: روت المواطنة ريم البلوي تفاصيل إنقاذ شقيقها الصغير، بعد أن أغمي عليه، في حريق مروع نشب في منزلهم بحي الورود في تبوك. وقالت ريم البلوي إنه وبعد غياب شمس يوم الخميس الماضي اندلع حريق في غرفة والدها والدخان قد ملأ المنزل كاملاً، مما جعلها تخلي المنزل كاملاً من العائلة قبل أن تفقد أخاها الصغير فهد. وأضافت: “أنه بعد فضل الله ولطفه استطعت بعد أن ألهمني الله القوة أن أجازف بنفسي، وأحبو رجوعاً مرة أخرى إلى الغرفة المشتعلة والبحث عن أخي فوجدته مغمى عليه في زاوية الغرفة فانتشلته وخرجت بين النيران خارج المنزل”. وتابعت “ريم” قائلة: “عملت على إعادة التنفس له بعد إجراء التنفس الصناعي حسب ما تعلمت في دورة الإسعاف الأولية للإنعاش الرئوي التي حصلت عليها من هيئة الهلال الأحمر”. وأردفت: “ما هي إلا لحظات حتى وصل الدفاع المدني وفرق الإسعاف وقاموا بالإجراءات اللازمة والسيطرة على الحريق”. وأشارت ريم البلوي إلى أنها كانت تتلقى في صباح يوم الحادثة التبريكات والتهاني بمناسبة ترشحها لجائزة التعليم للتميز على مستوى تبوك. وختمت بقولها؛ وفقاً لـ”عكاظ”، “لولا لطف الله وتحملها مسؤولية المنزل في ظل غياب والدها لتحولت تلك الليلة إلى ليلة مأساوية”.