في حين أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن الفائزَين في الانتخابات التكميلية عن الدائرتين الثانية والثالثة بدر الملا وعبدالله الكندري سيؤديان القسم في بداية جلسة الغد، أكد أن الاستجواب المقدم من النائبين مبارك الحجرف والحميدي السبيعي إلى وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان مدرج على جدول أعمال الجلسة. وقال الغانم، في تصريح بالمجلس أمس، إن مناقشة الاستجواب في جلسة الغد أو في أي وقت آخر يعتمد على طلب الوزير، والإجراءات اللائحية المتبعة بهذا الشأن، «فالإجابة لدى الوزير، والقرار يتخذه هو وفقاً للإجراءات اللائحية». وأشار إلى أن تأجيل مناقشة الاستجواب مدداً معينة يكون بقرار من المجلس، موضحاً أنه يحق للوزير التأجيل يوماً واحداً لاستيفاء مدة الأربعة عشر يوماً المنصوص عليها في اللائحة الداخلية. وكشف أنه تسلم رداً من النائبين الحجرف والسبيعي على طلب استيضاح الروضان بشأن صحيفة الاستجواب المقدمة له، لافتاً إلى أنه أحال الرد إلى الوزير فور تسلمه. وفي ردهما على «الاستيضاح»، أكد الحجرف والسبيعي، أن محاور استجوابهما واضحة، داعيَين الوزير إلى الالتزام بالمواعيد الدستورية لمناقشة الاستجواب ومواجهته، «فغايتنا الإصلاح». وقال النائبان، في تعقيبهما، إن مقدمَي الاستجواب ليسا بملزمين تقديم الرد على الاستيضاح، لقناعتهما بوضوح المحاور، وتوافقها مع الدستور واللائحة الداخلية للمجلس. وأكدا أن «على الوزير أن يصعد المنصة؛ ليجيب عما سنناقشه من محاور، أمام إرادة الأمة الممثلة بأعضاء المجلس»، مشيرَين إلى أن المناقشة يجب أن تكون بين جميع النواب، وفي جلسة علنية، وليس كما يحاول الوزير تحويل الاستجواب إلى تبادل مذكرات مكتوبة، للمماطلة في صعود المنصة.