درساً في الوفاء والرقي، قدّمه جمهور مدينتي الخبر والاحساء في المملكة العربية السعودية، الذين خطفوا الأضواء بحضورهم وتفاعلهم مع الحفلات التي تقدمها “الهيئة العامة للترفيه”، من تنظيم وإشراف هرم شركات الانتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات”، والتي تأتي ضمن “روزنامة” حفلات “موسم الشرقية”، البالغ عددها ست سهرات غنائية ، بدأت هذا الإسبوع بحفلين، الأول أقيم في “الصالة الخضراء” بمدينة الخبر، وأحياه النجمان المطربان أصيل أبو بكر سالم وراشد الماجد على التوالي، فيما اقيم الحفل الثاني بالمدينة الرياضية في مدينة الإحساء وأحياه “فنان العرب” محمد عبده. وتستكمل الحفلات حسب التواريخ التالية: في “مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات” بمدينة القطيف يقام حفلان، الأول يوم الجمعة (22 مارس 2019) ويجتمع فيه المطربان مطرف المطرف وأصالة نصري. أما الثاني فيقام في اليوم التالي (23 مارس 2019) ويتحد فيه المطربان نبيل شعيل وحاتم العراقي. ويوم (28 مارس 2019) يغني المطربان ماجد المهندس ونجوى كرم في “الصالة الخضراء” بمدينة الخبر، فيما يقام حفلا تاريخ ( 29 مارس 2019) يجمع المطربان رابح صقر ونوال الكويتية في ” المدينة الرياضية – ملعب الأمير عبد الله بن جلوي” بمدينة الإحساء. بالحديث عن الاسبوع الأول من “حفلات السعودية في الشرقية”، يقول الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لـ”روتانا للصوتيات والمرئيات” :” لقد نجحت حفلات “موسم الشرقية” في تحقيق نتائج رائعة على الصعيدين الترفيهي والسياحي، فهي أولاً، جاءت ضمن الإستراتيجية الحكيمة التي وضعها معالي المستشار تركي ال الشيخ رئيس مجلس إدارة “الهيئة العامة للترفيه”، في ظل أن الترفيه بات صناعة هامة في العالم ، اذ تهدف هذه الاستراتيجية بعيدة النظر الى أن تصبح المملكة من أهم أول 10 دول في العالم في قطاع الترفيه، وهذا ما بدأ يتحقق من خلال الطفرة الترفيهية والثقافية الكبيرة التي تعيشها السعودية بتوجيهات ومتابعة معالي المستشار تركي ال الشيخ. هذا عدا ان جمهورا غفيراً جاء من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج كي يحضر حفلي النجوم “فنان العرب” محمد عبده وراشد الماجد وأصيل أبو بكر في الشرقية، بدليل ان الأماكن والمدرجات في الحفلين كانت ممتلئة، ما يساهم في تفعيل الحركة السياحية، ويضاف لكل هذا أن مثل هذه الحفلات تنشط الحركة الفنية وفيها تحفيز للمطربين الذين عبروا لي شخصياً بعد انتهاء فقراتهم الغنائية في “موسم الشرقية” عن سعادتهم بالجمهور، والتنظيم، هندسة الصوت والديكور والإضاءه والفرق الموسيقية، وكل المقومات التي ساهمت في انجاح الحفلات، وقامت بها “هيئة الترفيه” و”روتانا” .. فشكراً للجميع، والشكر الأكبر لجمهور الشرقية الذي ليس غريبا عليه هذا الاستقبال والرقي في التعامل والتفاعل مع الحفلات ونجومها، ونعدهم بحفلات اخرى قادمة، كما نعد الجمهور في مختلف مناطق المملكة بحفلات كبيرة وضخمة تكون عند حسن ظنهم”. وكان الحفل الاول ضمن “حفلات موسم الشرقية”، قد بدأه أصيل ابو بكر برائعته “أصيل والله اصيل”، تلاها بالعديد من اغانيه، وهي: “من عيوني، تغلى، تدري انك غير كل الناس، ما وحشتك، تاج راسي، اشتقتلك حيل، الخبر، أبيك”. وفي الكواليس اجتمع اصيل مع سالم الهندي وراشد الماجد، واخذ يحدثهما عن حلاوة الجمهور وجمال تفاعله، وبعد التقاط الصور التذكارية، توجه راشد لاعتلاء المسرح.. وفي طريقه التقى مع أهل الاعلام ، تماما كما فعل أصيل ابو بكر قبل فقرته، وأبدى الماجد سعادته انه من جديد يلتقي مع ابناء المنطقة التي تعود جذوره اليها، واستهل راشد عند الساعة الحادية عشر فقرته بأغنية “وينك حبيبي”، تلتها اغانيه: “وحشتني سواليفك، كذاب، عيد النظر، سر الاعجاب، سقاني، البايع، ما ينفع، ابشر من عيوني، المسافر، لربما، اريدك يا عذاب، المحبة، شرطان الذهب، أدري، غمضت عيني، يا شوق”، وجاء الختام رائعا مع اغنيتة “عاش سلمان”. في الحفل الثاني، كان “فنان العرب” محمد عبده متألقاً كعادته، ملئ المكان طرباً وشجنا، فغنى :”على البال، صوتك يناديني، المعازيم، اختلفنا، مجموعة انسان، أيوه، أنا حبيبي- هذا حبيبي، رماد المصابيح، كل ما نسنس، مهما يقولون” وغيرها، وفي مشهد اكثر من رائع جاء الختام مع أغنيتة “فوق هام السحب” التي اتحد فيه صوت “فنان العرب” مع جميع الحضور على حب الوطن، ليودع “ابو عبد الرحمن” المكان قائلا :” يا زينكم يا جمهور الاحساء”.