قامت الكاتبة السعودية هيفاء صفوق، بإلاشادة باهتمام المملكة خلال الفترة الماضية، لاحيائها الحفلات الموسيقية والغنائية، والتي كان منها حفلة محمد عبده وراشد الماجد الأخيرة في الرياض. وقالت الكاتبة السعودية أن هذه الحفلة حركت جموعاً كبيرة من الشباب، وجمعت كل الأطياف بمعزوفة تصدر الجمال والفرح والوحدة والانسجام، وتلغي كل الحواجز الوهمية. وأوضحت أن هذه الحفلة الغنائية جعلت الأصوات تتعالى بحب الوطن قائلة: هذه الحفلة جمعت كل الأطياف بمعزوفة تصدر الجمال والفرح والوحدة والانسجام، وتلغي كل الحواجز الوهمية، وكأنما تعالت أصواتهم مرددين (أنت ما مثلك في الدنيا بلد)، فبنغمة واحدة، تجلت المعاني الوطنية. واشارت الكاتبة إلى أن الشباب في فترة مفعمة من الطاقة والحيوية والنشاط، يحتاجون إلى مثل هذه الفعاليات الإنسانية الطبيعية ليعبروا عن كل ما يدور في خواطرهم، وإظهار كل تلك الطاقات المخفية بشكلها ومكانها الصحيح، ويتعلمون معنى الفرح وكيف هو الفرح مع الجموع الكثيرة والمختلفة في طباعها ومزاجها. وأفادت أن الحفلات الغنائية تعزز من الاحتكاك الإيجابي مع غيرهم، والقدرة على التعبير عن مشاعرهم في وصف الفرح وتذوق جمال الموسيقى، مضيفة: “بفضلها سيدرك العقل والقلب معاً نغمة واحدة وهي حب الحياة”. وأكدت الكاتبة في مقال اها تحت عنوان ” موسيقى الفرح ” أن هذه الحفلات فيها متنفس كبير للشباب، موضحة أن تأثيرها إيجابي في خفض معدل العنف والاستفزاز والفراغ.