القاهرة «الخليج»:قالت دار الإفتاء المصرية إن الدراسات العلمية الإحصائية تؤكد وجود علاقة مباشرة وثيقة بين جرائم «الإسلاموفوبيا» واليمين العنصري وبين تنامي تأييد «داعش» في الغرب، مؤكدة أن الإرهاب و«الإسلاموفوبيا» وجهان لعملة واحدة يغذي أحدهما الآخر.وأوضحت دار الإفتاء في بيان أصدره أمس، مرصد الإسلاموفوبيا التابع لها، أن دراسة بعنوان «من العزلة إلى التطرف: العداء ضد المسلمين وتأييد داعش في الغرب» تستخدم أداة الإحصاء التحليلي، أكدت مؤخراً في دورية الجمعية الأمريكية للعلوم السياسية، وهي دورية علمية محكَّمة عريقة، وجود ارتباط وثيق ومباشر بين اليمين العنصري في كل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة، وجرائم «الإسلاموفوبيا» وزيادة التأييد لداعش في هذه الدول. وأشارت إلى أن الدراسة، خلصت إلى نتائج منها: أن احتمال تطرف المقيمين في الأماكن، التي صوتت لصالح ما يسمى «اليمين المتطرف»، في العديد من الانتخابات وممارستهم التطرف العنيف والإرهاب، أكبر منه لدى المقيمين في أماكن أقل عداءً للإسلام والمسلمين، كما أن المناطق التي تشهد تصويتًا كثيفًا لما يسمى اليمين المتطرف تزداد فيها الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
مشاركة :