قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن إغلاق سلطات الاحتلال لمصلى باب الرحمة في القدس المحتلة إجراء باطل وغير شرعي، متهمة الاحتلال بمواصلة التصعيد. يأتي هذا التصريح بعد أن قضت محكمة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم الأحد، بإغلاق المصلى المذكور. ودانت الرئاسة، في بيان، قرار المحكمة الإسرائيلية المتعلق بباب الرحمة في المسجد الأقصى واعتبرته "استمراراً لسياسة التصعيد ضد مدينة القدس ومقدساتها". وأكدت الرئاسة أن "القرار الإسرائيلي باطل وغير شرعي، وهو مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية" التي تنص على أن "القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف هي ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولا تخضع لسلطة القضاء الإسرائيلي". وحملت الرئاسة، سلطاتالاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن تداعيات هذا القرار الخطير، وعن أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، الذي يعتبر مبنى باب الرحمة جزءاً أصيلاً منه. كان مصلون فلسطينيون أعادوا في 22 فبراير الماضي فتح مصلى باب "الرحمة" الواقع في شرق المسجد الأقصى لأول مرة منذ إغلاقه عام 2003. وتبع ذلك مواجهات شبه يومية بين جيش الاحتلال والمصلين الفلسطينيين في باحات ومحيط المسجد الأقصى.
مشاركة :