عقدت الهيئة الاتحادية للجمارك، اجتماعاً مشتركاً بدبي مع الهيئة الاتحادية للضرائب ودوائر الجمارك المحلية بهدف تعزيز التعاون في مجال تطبيق الضريبة الانتقائية وضريبة القيمة المضافة، والوقوف على آخر مستجدات الربط الإلكتروني بينهم. ترأس الاجتماع محمد جمعة بوعصيبة، المدير العام للهيئة، بحضور خالد علي البستاني، المدير العام للهيئة الاتحادية للضرائب، وأحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، ومحمد مير عبد الرحمن، مدير جمارك الشارقة، وراشد بن حماد، مدير عام جمارك الفجيرة، إضافة إلى سالم الرميثي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الفنية بجمارك أبوظبي، ومروان دوربيني، مدير الشؤون الجمركية بجمارك رأس الخيمة، وطلال الأصيل من جمارك أم القيوين. وقال محمد بوعصيبة: «إن الاجتماع يأتي في سياق التعاون المشترك بين قطاع الجمارك في الدولة والهيئة الاتحادية للضرائب، ويهدف إلى تقديم أشكال الدعم الجمركي اللازمة كافة لضمان نجاح منظومة الضرائب بالدولة في أداء دورها الوطني، ودعم مسيرة التنمية المستدامة». وأضاف: «إن قطاع الجمارك في الدولة بشقيه الاتحادي والمحلي حريص على تقديم أشكال التعاون والدعم كافة لتمكين الهيئة الاتحادية للضرائب من أداء رسالتها في إطار رؤية الإمارات 2021، وتعزيز النظام المالي والضريبي لدولة الإمارات وزيادة موارده، وتنويع مصادر تمويل المشاريع الاستراتيجية». وأشار إلى أن الاجتماع ناقش آخر التطورات في مجال الربط الإلكتروني بين النظام المتكامل للهيئة الاتحادية للضرائب، وأنظمة إدارات الجمارك المحلية. وطالت المناقشات آلية تطبيق مشروع وضع العلامة المميزة على التبغ ومنتجاته، وكذلك آخر مستجدات نظام رد ضريبة القيمة المضافة للسياح. ولفت مدير عام الهيئة إلى أن الاجتماع تناول التحديات الخاصة بالتهرب الضريبي، ووضع الإجراءات والآليات التي ستساهم في مواجهة تلك التحديات، بما يعزز مكانة دولة الإمارات في مجال تيسير التجارة، وتحقيق المصلحة الاستراتيجية والتنافسية للدولة. وأعرب بوعصيبة عن اعتقاده بضرورة وجود قواعد جمركية وضريبية واضحة للتجار والمستوردين، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بمستوى تنافسية الاقتصاد الوطني، ويدعم مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية.