اعتبر وزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالله الربيعة أن تنمية الصناعة أمر مهم للمملكة، لتنويع مصادر الدخل الوطني وكذلك دعم المشاريع الصناعية الناشئة والجديدة. وقال في افتتاح منتدى الفرص الصناعية الرابع: نهتم كثيرا بالمنتدى وطرح الفرص الصناعية المتاحة لمن يريد الاستثمار في الصناعة من المستثمرين، ونتوقع طرح فرص مثمرة ومفيدة وشركات كبيرة تطرح فرص عديدة. وأضاف أن وزارة التجارة تقدم خدمات كثيرة من ناحية التراخيص والكترونيا وبشكل سريع، ونسعى لتسهيل الاستثمار في الصناعة. وأوضح أن تطوير الصناعة تحد كبير، وننافس دول العالم ونسعى لتقديم كل التسهيلات لتنمية الصناعة في المملكة، وذلك جزء من الاستراتيجية الصناعية للإسراع بنمو الصناعة في المملكة وتحفيز الصادرات والمعارض الدولية التي تشارك بها، والمشاركة بأجنحة كبيرة وهي انطلاقة أكبر للتصدير واطلاع العالم على منتجات السعودية. وأشار إلى أنه تم إيصال الخدمة الكهربائية إلى المدينة الصناعية بالخرج، وربط المدينة الصناعية ومواجهة التحديات وتوفير الكهرباء قريب. وقال: أسعى لإيجاد بيئة صناعية تجعل من المملكة أحد رواد الصناعة في العالم لتنويع مصادر الدخل. وأوضح أن لدينا 6800 مصنع في المملكة تبلغ استثماراتها تريليون ريال، يعمل فيها 935 ألف شخص، وهناك فرص أكبر للتوسع. ومن المتوقع نمو حجم الاستثمار الصناعي 8 % خلال الخمس سنوات المقبلة، وهناك تسهيلات عديدة تقدمها الوزارة، منها التراخيص والإعفاء الجمركي، ولدينا أراض في 20 موقعا ونطور بشكل مستمر الاراضي، لاستخدام الصناعة وليست للتجارة. وأوضح أن هناك خطة لإنشاء مجمعات سكنية ومدن متكاملة في المدن الصناعية بمساحة تبلغ 200 مليون م2، وكذلك دعم هيئة تنمية الصادرات التي ستشارك خلال الأسبوعين المقبلين في معرض ببريطانيا، بمشاركة 60 شركة وهناك مشاريع كبيرة لتنمية الصناعة. من جهته، ذكر نائب مدير الائتمان بصندوق التنمية الصناعي علي الضلعان، أن الصندوق اعتمد العام الماضي 79 مشروعا صغيرا بقيمة 584 مليون ريال وأن برنامج كفالة قدم العام الماضي كفالة لأكثر من 870 منشأة. يذكر أن هيئة المدن الصناعية تتوفر بها بيئة عمل مناسبة للمرأة، حيث يعمل بها 5500 امرأة 50 % منهن في مصانع اغذية في 130 مصنعا، وأن هناك أربع مدن تحتضن مبادرة حاضنات التقنية، وهناك 160حاضنة في 33 مدينة صناعية تابعة للهيئة.
مشاركة :