مهرجان التراث البحري يُجسِّد القرية التراثية بالهوية المعمارية لسوق القيصرية

  • 3/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رئيس مجلس التنمية السياحية، مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري بنسخته السابعة، غداً (الثلاثاء) ولمدة 17 يوماً، وذلك في منتزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام، بتنظيم من مجلس التنمية السياحية، ومتابعة اللجنة التنفيذية بالمجلس، بالشراكة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي. وأوضح أمين عام مجلس التنمية السياحية مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن رعاية أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة تمثل ركناً من أركان نجاح المهرجان، كما أن المهرجان يحظى بمتابعة نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والقطاع الخاص. وبيَّن المهندس البنيان، أن المهرجان يأتي ضمن موسم المنطقة الشرقية هذا العام، ويشتمل على عدد من الفعاليات، منها وأهمها هو تجسيد قرية المهرجان التراثية بالهوية المعمارية والتراثية لسوق القيصرية في الأحساء، والمسرح البحري المفتوح، والكرنفال للمجاميع المسرحية، وسوق الساحل الشرقي للحرف والصناعات اليدوية، واستعراض القوارب الشراعية التقليدية، وعروض الرياضات البحرية، ومسابقات البحر والفنون الشعبية، ومجلس النوخذة للرواية والقصة، وعروض القطع الأثرية والتحف البحرية، وأركان الأسر المنتجة والحياة اليومية في القرية، وركن الألعاب الشعبية، كما يحظى بمشاركة خليجية. وأضاف المهندس البنيان، أن اللجان المُنظمة لمهرجان الساحل الشرقي تعمل على فعاليات المهرجان المُختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة، وتعميق هوية المهرجان ليظهر في صورة لائقة، مشيراً إلى أن المهرجان يعكس هوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي، ويسهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة ويُعبر عن تاريخها، كما يعتمد على المقومات السياحية، حيث يعد المهرجان البحري الأول خليجياً، ويهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة والعمل على استثمارها، وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة. كما يُسهم المهرجان في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عمل لأبناءها، فضلاً عن تأصيل الهوية العمرانية والثقافية والبعد الحضاري للمنطقة، والذي تمثل هذا العام في بناء القرية التراثية للمهرجان بالطراز المعماري لقيصرية الأحساء.

مشاركة :