يواصل مهرجان التراث السنوي الرابع والعشرين نشاطه السماعي والثقافي حيث يقدم على خشبة المسرح الخاصة به العديد من الحفلات الموسيقية التقليدية. ويقام المهرجان في خيمة خاصة إلى جانب متحف البحرين الوطني حيث أقيمت فعاليات متنوعة وحفلات موسيقية تقدمها فرق بحرينية تراثية وسوق احتوت على العديد من المنتجات البحرينية وقدمت الكثير من الأكلات الشعبية المفضلة لدى الجميع. وفي السوق التي انتشرت أكشاكها في خيمة المهرجان، يتمكن الجمهور من شراء العديد من المواد الغذائية المرتبطة بالعادات البحرينية المتميزة، كالقهوة التقليدية العربية التي تقدم في مختلف المناسبات الخاصة واللقاءات الاجتماعية، ماء اللقاح المستخرج من شجر النخيل والذي يستخدم في الكثير من العلاجات الشعبية المنزلية والتي تضاف على الشاي والمشروبات المحلية والتمور العربية التي تعتبر عنصرًا رئيسيًا في غذاء أهل الجزيرة العربية، حيث تتواجد في السوق تشكيلة رائعة من التمور البحرينية والمنتجات المعمولة بها من حلويات ومعجنات. ولمحبي البهارات المميزة، فإن مهرجان التراث يقدم كشكا خاصا لبيع العديد من التوابل التي تعكس تأثير الثقافات المجاورة على مملكة البحرين، والمستخدمة في الحلويات والأطباق البحرينية على حد سواء. وعلى جانب آخر، فإن السوق في مهرجان التراث تحتوي على العديد من المنتجات المستخدمة في جوانب أخرى من الحياة البحرينية الأصيلة، كالعطور، الأقمشة، قطع الزينة والديكور والملابس. وتشارك اليوم الأربعاء فرقة إسماعيل دواس بفقرات من فن الليوة. أما على صعيد ورش العمل للصغار، فمهرجان التراث قد خصص لها ركنا خاصا في خيمته، وسيتعلم أصدقاء المهرجان من الأطفال في هذا اليوم مهارات متعلقة بصناعة الدمى الشعبية وصناعة القوارب، إضافة إلى الاستمتاع بالعديد من الفعاليات اليومية كنشاط تلوين الرسوم التراثية ونشاط صناعة الحلي.
مشاركة :